واحد من رواد فن البورتريه في مصر، جمعت لوحاته بين الألوان الزيتية والمائية والباستيل و ربط بينها جميعا، وتتسم بصمته الواضحة التي تضفى على لوحاته قبسا من روح الشخص المرسوم (الموديل)، وهى السمة التي غلبت على إبداعاته وميزته عن أغلب فرسان هذا الفن. ويعد صبري راغب واحدا من رواد المدرسة الانطباعية في حركة التشكيل المصري المعاصر.
ولد صبري راغب في القاهرة عام 1920. التحق بكلية الفنون الجميلة في عام 1937 ثم سافر إلى إيطاليا للالتحاق بالأكاديمية الإيطالية للفنون، وعاد إلى مصر في عام 1941، وظل حلم دراسة الفن بإيطاليا مسيطرا عليه فعاد إلى أكاديمية روما ثانية في عام1948.
فى عام 1952 حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة بعد خمسة عشر عاما من الدراسة، وفى أول تعارف له مع الحياة الفنية في مصر، أقام معرضا كبيرا لأكثر من مائة لوحة كلها بورتريهات لزوجته بعدها ذاعت شهرته.
استطاع صبري راغب أن يحتل مكانة مرموقة كأحد رسامي الوجوه في مصر، بما تتمتع به أعماله من شفافية وحيوية ومذاق فريد، حيث تعتبر صورته الشخصية التي رسمها لنفسه العام 1961 من أروع لوحات البورتريه في تاريخ الحركة الفنية المصرية
أقام راغب العشرات من المعارض في مصر والخارج وكان أخرها معرض "محبي التراث القبطي"، ونال جوائز عديدة من بينها: الجائزة الأولى في صالون القاهرة ونالها مرتين، كما نال عدة أوسمة من فرنسا وسوريا وغيرها.
توفي في 21/ 7 / 2000
.