أُحبك .. أُحبُّ نبرةَ صوتِكَ المحرومه منها مسامعي .. أُحبُّ كَلِماتِكَ الدافِئه ولو أنَّها مُجرَّدةٌ مِن كلامِ الحُبِّ والغزل .. أُحبُّ ابْتِسامتكَ حتى لو لم تكن لي .. أُحبُّ حتى بُرودكَ حِينَما أتحدثُ معك .. عندما أنوِي أن أتوبَ من ذنبِ حبك .. وَآتي إِليكَ بغتةً وبِكلمةٍ مِنكَ أتراجعُ عن ذلك .. أُحبُّ ذاكَ الشعور الذي يُراودني عندما تبتعد ..
أنت يا هذا إني أذوب حنينًا إليك .. وبين كل فكرةٍ وفكرةٍ تراودني أتعثَّرُ بِصورتكَ فأنسى ما أفكر فيه .. وبين كل خفقةٍ يخفقُ بِها قلبي يظهرُ إسمكَ شامخًا .. قُل لي بالله عليك متى تعود؟ .. لِتُسَكِّن آلامي .. لِتُضٓمِّد جروحي .. لِتَعِدُني ألّا تغيبَ مجدّدًا .. وأن قلبكَ سيكونُ لي وحدي .. أملكهُ لوحدي .. قُل لي متى؟