نجح الطفل محمود البالغ من العمر 5 سنوات في الجلوس على كرسي رئاسة الجمهورية التونسية بطريقة سلمية.

محمود الذي زار قصر قرطاج، أمس، برفقة أصدقائه ووفد من جمعية "أمنيتي" التونسية، استقبل من قبل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بحرارة وتم تسليمه كرسي الرئاسة وسط تصفيق وبمباركة من السبسي الذي نصحه بشيء وحيد وهو "أن لا يطيل المكوث فوقه".

وحرص السبسي على التجول مع محمود داخل القصر الرئاسي ليكتشف الطفل مكتبه المستقبلي حين يصبح رئيسا بالإضافة إلى صور وتماثيل للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وحنبعل وابن خلدون.

وتهدف جمعية "أمنيتي" إلى تحقيق أمنيات الأطفال المرضى من ذوي الحالات الحرجة والمستعصية لتقوية مناعتهم في تحمل آلامهم وقسوة العلاج الذي غالبا ما يخضعون له.


المصدر
http://www.alsumaria.tv