أصدرت كوريا الشمالية، الجمعة، حكما بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة على أمريكي من أصل كوري بتهمة التخريب في أحدث إدانة لأجنبي عن جرائم ضد الدولة التي تعيش في عزلة.
وقالت وكالة شينخوا الصينية، "قضت المحكمة العليا في جمهورية كوريا الديمقراطية، اليوم، بالسجن عشرة أعوام مع الأشغال الشاقة على المواطن الأمريكي المولود في كوريا الجنوبية كيم جونج تشول، بتهمة تخريب النظام الاجتماعي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وأنشطة تجسس".
وفي السابق إستغلت كوريا الشمالية التي تتعرض للانتقاد عن سجلها السيئ في مجال حقوق الانسان أمريكيين معتقلين في انتزاع زيارات رفيعة المستوى من الولايات المتحدة التي لا تربطها بها علاقات دبلوماسية رسمية، وأصدرت أيضا أحكاما بالسجن لفترات طويلة على أجانب قبل أن تفرج عنهم في نهاية المطاف.
ومن المعروف أن ستة أجانب منهم كيم وثلاثة كوريين جنوبيين معتقلون في كوريا الشمالية.
وبحسب وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية أعترف كيم الذي قال إنه مواطن يحمل الجنسية الأمريكية بالتجسس بتوجيهات من الحكومتين الأمريكية والكورية الجنوبية وأعتذر عن جرائمه.
وقال بعض الأجانب الذين احتجزتهم كوريا الشمالية بعد إطلاق سراحهم إنهم أدلوا باعترافاتهم تحت الإكراه.
وتحتجز كوريا الشمالية أمريكيا آخر هو اوتو فامبير الذي حكم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة في آذار لمحاولته سرقة لوحة دعاية. وتحتجز أيضا قسا كنديا من أصل كوري يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لإدانته بتهمة التخريب.
وشددت كوريا الشمالية إجراءات الامن قبل أول مؤتمر عام للحزب الحاكم في 36 عاما والذي سيبدأ في السادس من مايو ايار.
وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في وقت سابق، إن كيم دونج تشول القي القبض عليه في كوريا الشمالية في أكتوبر تشرين الأول وأعترف بقيامه بالتجسس.
المصدر
http://www.alsumaria.tv