بغداد/ سكاي برس:
ناشد عدد من الناشطين والمواطنين، الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ووزيري الداخلية والخارجية بالتدخل الفوري لمنع تهريب الفتيات العراقيات إلى دول الخليج تحت غطاء "المهرجانات والبارتيات".
وقالوا في حديث لـ"سكاي برس"، "العديد من مشايخ دول الخليج والمافيات التي تتاجر بالفتيات دخلت إلى العراق بصورة شرعية تحت غطاء تنظيم مهرجانات للشباب والفتيات"، موضحين أن "هؤلاء يستغلون الفتيات ويغروهن بمبالغ من المال لتنظيم بعض المهرجانات والاحتفاليات ومن ثم تهريبهم إلى الخارج تحت غطاء إقامة الدورات وغيرها ومن الحجج".
وأضافوا أن "على رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ووزيري الداخلية محمد الغبان والخارجية إبراهيم الجعفري بضرورة التدخل لمنع تهريب الفتيات العراقيات وخصوصا اللواتي يكون عمرهن لا يتجاوز سن الرشد".
وكشفت مصادر مسؤولة أول أمس الاثنين، عن حقائق ومعلومات وصفتها بـ"الخطيرة" فيما يتعلق بالمهرجانات والبارتيات التي يجري تنظيمها في العاصمة بغداد، مؤكدة أن شبكات مافيا كبيرة وشيوخ خليجيين ورائها، فيما أشارت إلى تعرض الفتيات اللواتي يغادرن العراق إلى ممارسات واعتداءات "وحشية".
وقالت المصادر في حديث لـ"سكاي برس"، إن "هناك شباب يدعون بأنهم تابعين إلى منظمات أو فرق تطوعية يتاجرون بالنساء بالمهرجانات والبارتيات التي يديرها أو يشرف عليها بعض مشايخ وأثرياء الخليج وشكلوا شبكات واسعة من مافيا الاتجار بالرقيق الأبيض"، موضحة أن "تجمعات الشباب تعقد في الجامعات والأماكن العامة مثل أبو نؤاس أو في المطاعم أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أيضا ".
وأضافت أن "هؤلاء قاموا بتهريب مئات الفتيات العراقيات من العراق بحجة ملكة أناقة .ملكة جمال . مميزة بغداد.. الخ"، مشيرة أن "هؤلاء مدعومين من أشخاص مرتبطين بالخليج ويقدمون جوائز قيمة للفائزين".
ولفتت المصادر إلى أن "المئات منهن تم نقلهن إلى دول الخليج ليجبرن جميعا على بيع أجسادهن والعمل في الملاهي ودور المتعة المحرمة الرخيصة بأسعار تختلف من زبون لآخر وحسب عمر الفتاة ومحلها من الجمال والإثارة وإن كانت عذراء أو ثيّبا".