تفاجأت من دخلت وشفته
هه ... رجع بقناع آخر ..!
تفاجأت من دخلت وشفته
هه ... رجع بقناع آخر ..!
اعترف اني لازلت قيد لصمت ~~
الشعب بركان غاضب ..لحد ياربي
راهب ماكو
الامر لا يحتاج لواحدة اخرى ... اكتفيت من اللحظة الاولى ... ان تقول ليس مهماً .. ان تعرف من اين تبدأ المقابلة ... ان تؤجل التعري مرة اخرى لفترة محمومة بالجلاء ... ان تغتنم فرصة التقاء الشفتين ... ان تهب الليل لساكنه الموعود ... ان تتحالف مع الشيطان كي يستكين الشوق .. ان تقلّب الارشيف بحيث عن رسالة ساقطة ... ان تبّتز المحاولة الاخيرة للحفاظ على الشرف المائل حيث هو .. ان ترسم وجهاً لمخدوعة اخرى تمارس ذات الفعل بنية صادقة ... ان تشرب نخب اجتماع ما ... وانتحاب ما .. وانتهار ما .. واحتقار ما ... ان تمارس كل الكذب المتوارث على صفحة زرقاء .. ان تسطراحرفك المغتالة بنمط معين ... ان ترسل كفّك لمنشفة قريبة كي تواري عهرك المنتظر ... ان تكتب قصة ماجنة ... شعراً اباحياً ... ان تتغزل بمومس ساهرة الى السابعة صباحاً حيث انتهاء المناوبة المقمرة ... ان تطيل النظر في البطاقة الآتية ... في الخطوة الآتية ... في الوجه المحتمل ... ان تطيح بكل النساء في دورة مياه آسنة ... ان تحملهن مرة اخرى لتشكل نهودهن حيث تشاء .. ان تجعلهن بعين واحدة ... بشفة سفلى فقط ... ان تصفّهن على صراط مخمور ... يتراقصن عنوة ... يتمايلن شغفاً بكلمة منك ... ثم لا تمنحهنَّ استمارة البكاء ... من خشية الكأس المنبوذ ... ثم لا تستمع للسيدة بعد الآن ....
شو باردة صارت
وحدها ايضا ... ترسل نكاية الجرح برسالة قصيرة .. قصيرة جدا ... لا تباعد بين قدميها لحظة الانتحار ... لست نائماً .. اتسكع بين الذراري المهيبة للمعراج الاول ... عشاؤنا المتروك فوق المنضدة يؤرخ انتشارنا المخبوء ... غباؤنا ايضا ... يوقع تلك التلة المحبوكة بحمق صريعة على جانب من زاوية باهتة ... الضوء الخافت يقصّ على المارين قربه قصتنا المتعفنة ... لست الاخير في هذا العالم ... ولستِ ايضا الاخيرة فيه ... كلانا اصبع موبوء في هذا الماخور الكبير