في كثير من الأحيان تُعبر الأرقام في كرة القدم عن مركز اللاعب سواء كان مهاجم أو صانع ألعاب أو لاعب وسط أو مدافع أو حتى حارس مرمى، وهناك بعض اللاعبين الكبار هم من يصنعون للرقم هيبته وثِقله. ولكن ماذا عن اللاعبين الذين خالفوا جميع التقاليد المعروفة، واختاروا أرقام غريبة لقمصانهم؟ هل لديهم سبب معين لذلك أم أنه من باب لفت الانتباه لا أكثر؟
أغرب الأرقام التي اختارها لاعبو كرة القدم لقمصانهم
0
ارتدى المهاجم المغربي هشام الزروالي رقم “0” خلال الفترة التي قضاها مع نادي أبردين الاسكتلندي، واختار بالتحديد هذا الرقم، لأن اسمه يُكتب باللغة الانجليزية “Zerouali”، وأول 4 أحرف “ZERO” تعني صفراً، لكن في الموسم التالي قرر الاتحاد الاسكتلندي حظر هذا الرقم، وكان هو أول وآخر من استخدمه هناك.
1+8
كان مهاجم نادي انتر ميلان الايطالي “إيفان زامورانو” يحمل الرقم 9 في الفريق، ويُذكر بأنه كان يحب اللعب بهذا الرقم، ولكنه اضطر للتخلي عنه لمصلحة الظاهرة البرازيلية رونالدو، الذي حمل الرقم 9 بعد ذلك، بسبب تنازل الأخير عن الرقم 10 لمصلحة الأسطورة الايطالية في ذلك الوقت “روبرتو باجيو”، بعد انضمامه لانتر ميلان في موسم 1998، فما كان من زامورانا، إلا أن ابتكر طريقة ليبقى قريباً من رقمه المحبب باختيار الرقم 18 ووضع إشارة زائد بين الرقمين.
88
أشار الحارس الايطالي جانلويجي بوفون حول اختياره للرقم “88” في عام 2000 إلى القوة والعزم. ولكن قام بعض الناس بتفسيره بشكل آخر، وهو أن الرقم 8 يشير إلى الحرف “H” في اللغة الانجليزية، إذ إن هذا الحرف هو الثامن من حيث الترتيب الأبجدي للأحرف الانجليزية، وهذا يعني أن 88 يمكن تفسيرها على أنها HH وهي اختصار ل “هايل هتلر”. ولكن بوفون قام بقمع هذه الشائعات وغيّر الرقم.
76, 80, 84
على التوالي، ارتدى أندريه شيفتشينكو، ورونالدينيو، وماتيو فلاميني هذه الأرقام الغير عادية لميلان في عام 2008 في إشارة لسنوات ولادتهم. ويقول البعض إلى أن الهدف من وراء هذا العمل هو أن ميلان الذي كان يميل إلى الشيخوخة في ذلك الوقت هو بحاجة إلى مواهب شابة جديدة.
100
ارتدى المهاجم غريب الأطوار أدولفو باوتيستا الرقم “100” مع نادي دي غوادالاخارا، وذلك في إشارة للصعود بدرجة واحدة عن رقم الحارس فيتور بايا، الذي ارتدى الرقم 99 لصالح فريق بورتو في عام 2004 عندما حصل فريقه على دوري أبطال أوروبا، وحافظ بايا على شباكه نظيفة في المباراة النهائية من هذه البطولة.
منقول