النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

زوجة عبدالناصر.. إيرانية تركت أصلها الشيعي!

الزوار من محركات البحث: 138 المشاهدات : 1357 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    زوجة عبدالناصر.. إيرانية تركت أصلها الشيعي!

    Sun, Jul 22, 2012
    "تحية كاظم " زوجة عبدالناصر.. إيرانية تركت أصلها الشيعي!

    شقيقها التمس مباركة رئيس الجالية الإيرانية بالقاهرة كشرط لزواجها بضابط


    الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر وزوجته تحية كاظم

    العربية نت
    هل كانت تحية كاظم، الإيرانية الأصل وزوجة جمال عبدالناصر الذي تمر الاثنين 60 سنة على تزعمه لثورة 23 يوليو، شيعية بالأساس وتخلت عن مذهبها وجذورها الفارسية؟
    يقول مصدر خصّ "العربية.نت" بروايته في لندن إن الزعيم المصري الراحل دعا الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر، إلى مائدة في بيته بمنشية البكري في القاهرة، وكان على المائدة بعض ثمار البحر، ومن بينها الجمبري المعروف في الخليج باسم الروبيان، أو "القريدس" لأهل الشام.

    عبد الناصر والإمام موسى الصدر في عام 1969

    كان ذلك بعد مشاركته في 1969 في المؤتمر الخامس لمجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، وأثناء الغداء لاحظ عبدالناصر، الذي تحدثت "العربية.نت" الى ابنته منى أرملة الراحل أشرف مروان، أن الصدر يتجنب الجمبري، فسأله إذا كان يعافه؟ فأجاب: "يا سيادة الرئيس عندنا (الشيعة) حلال وحرام ومكروه، وهو منها، فلا نأكله". وابتسم عبدالناصر وقال: "يعني أنت زي اللي عندي بالبيت تماماً".
    ظن المصدر الذي كان مرافقاً للصدر على الغداء أن عبدالناصر كان يقصد أن إحدى ابنتيه، هدى أو منى (67 و65 سنة الآن) أو ربما أحد أولاده الذكور، خالد (توفي العام الماضي بعمر 62 عاماً) وعبدالحميد وعبدالحكيم (61 و57 سنة) لا يأكل الجمبري أيضاً لسبب ما "لكني تنبهت فيما بعد أنه قصد بالعبارة زوجته حين علمت بأن أصلها إيراني وقد تكون شيعية"، طبقاً لقوله.

    كاتبة أردنية: زوجة عبدالناصر حفيدة علامة شيعي

    الكاتبة الأردنية وفاء الزاغة

    وما ذكره المصدر الذي طلب من "العربية.نت" عدم ذكر اسمه، حملها على إجراء تحقيق مفصل هو الأول من نوعه عن الأصل الشيعي والإيراني لزوجة زعيم خطف الأضواء طوال 18 سنة كان خلالها رئيساً لأكبر دولة عربية ومفجراً لتيار قومي عربي حمل لواءه منذ 1952 حتى وفاته في 1970 بنوبة قلبية، وبعده في 1992 توفيت زوجته، فتحية محمد كاظم، ودفنت بجواره.
    ومما عثرت عليه "العربية.نت" تعليق على مقال كتبه الدكتور حكمت القطاونة عن الزعيم المصري، واختصار التعليق أن زوجة عبدالناصر هي حفيدة العلامة الجعفري الشيعي كاظم رشتي، وهو هاشمي هاجر أجداده إلى ايران وسكنوا مدينة رشت كتجار، وبسبب خلافات فقهية هاجر الى مصر وسكن حلوان، ومن أحفاده السيدة تحية والصحافية الشهيرة صافي ناز كاظم والدكتورة عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة السابقة جيهان رشتي.
    وعثرت "العربية.نت" على كاتبة هذا التعليق، وهي الصحافية والكاتبة الأردنية وفاء عبدالكريم الزاغة، فاتصلت بها وسألتها عن مصدر المعلومة التي وردت في تعليقها، فذكرت عبر الهاتف من بيتها بعمان أنه لو لم ترسل "العربية.نت" رابط التعليق الموجود على الإنترنت الى بريدها الإلكتروني لما تذكرته "لأني كتبته منذ زمن بعيد، لذلك لم أعد أذكر المصدر. لكن المعلومات صحيحة، وأنصحك أن تتصل بالكاتبة صافيناز فقد تفيدك أيضاً".

    رفضوا تزويجها لعبدالناصر مرتين

    الكاتبة صافي ناز كاظم

    واعتقدت "العربية.نت" أن الكاتبة صافيناز كاظم (75 سنة) قريبة الصلة دموياً بفتحية كاظم التي تزوجها عبدالناصر حين كان عمره 25 عاماً في 1944، وهي بالكاد عمرها 22 سنة بعد أن رفضته عائلتها الثرية مرتين. أو لعلها تكون شقيقتها بالذات، فوالدها اسمه محمد كوالد تحية، وهاجر مثله من أصفهان الى مصر، ومثله من عائلة كاظم، وهي تشبهها ببعض الملامح أيضاً.
    واتضح أن صافيناز كاظم لا تعرف شيئاً عن زوجة عبدالناصر، بحسب ما ذكرت حين اتصلت بها "العربية.نت" عبر الهاتف أيضاً "إلا ما يعرفه الناس، وأنا لم أتعرف اليها ولا سعيت الى ذلك، ففارق السن بيننا كبير، ولست نسيبتها لا من قريب ولا من بعيد"، وفق تعبيرها.
    ثم اقترحت أن تتصل "العربية.نت" بالصحافية في جريدة "الأهرام" عايدة رزق، لأنها ابنة الراحلة عناية كاظم، شقيقة زوجة عبدالناصر، فذكرت عايدة البالغ عمرها 65 سنة أثناء الاتصال أن عمر خالتها، زوجة الزعيم المصري، كان 11 سنة حين توفي والدها الإيراني في 1937 ومن بعده بعامين توفيت والدتها المصرية فاطمة، وهي من مدينة طنطا البعيدة 90 كيلومتراً في الشمال المصري.
    وقالت إن محمد إبراهيم كاظم، والد زوجة عبدالناصر، كان تاجر سجاد وشاي وحاصل على الجنسية المصرية، "ولم تكن ممارسته الدينية شيعية، ولا نمط حياته ايرانياً أيضاً بحسب ما أعتقد، وليس من الحكمة أن أتحدث عن خالتي تحية بوجود أولادها، والأفضل أن تتصل بهم"، وفقاً لما قالت كنصيحة منها.

    ابنة عبدالناصر: لم تكن والدتي شيعية ولا شافعية

    منى ابنة الزعيم المصري الراحل

    واتصلت "العربية.نت" بمنى عبدالناصر، ابنة الزعيم المصري وأرملة الراحل أشرف مروان، المقيمة بالقاهرة، فردت من إسبانيا وهي صائمة لا تقوى على ذكر التفاصيل عبر القارات، وأوجزت منفردة عن الجميع بتأكيدها غير ما يقولون، وهو أن جد والدتها، واسمه مصطفى كاظم، هو الذي هاجر من أصفهان الى مصر. أما والد أمها فتحية فأبصر النور في القاهرة.
    وتؤكد وحدها فقط بأنه نشأ مصرياً، ولم يكن شيعياً على الإطلاق "ووالدتي أيضاً لم تكن كذلك، لأنها نشأت كالمصريين تماماً وعاشت كما يعيشون، ولا شيعة عندنا في مصر على أي حال"، بحسب قولها.
    وذكرت منى أن والدتها التي أصدرت مذكرات لم تتضمن الكثير عنها، بل معظمها عن زوجها شخصياً "لم تكن تعرف كلمة فارسية واحدة، بل كانت تتحدث الفرنسية التي تعلمتها في صغرها بمدرسة "سان جوزف" بالقاهرة، وكذلك الإنكليزية التي تعلمتها على يد مدرسة خاصة".
    واستعادت منى ما تتذكره عن والدتها فقالت إنها رأتها وسمعتها مرات عدة تؤكد لأولادها وهي تستعد للصلاة بأنها تؤديها على طريقة المذهب الحنفي، أي وضع اليد اليمنى على اليسرى (الاعتماد) على الصدر للمرأة، وتحت السرة للرجل، وكانت تقول لهم: أنظروا كيف أضع يديّ.
    وقالت: "لم تكن والدتي شيعية، ولا شافعية، إنما على المذهب الحنفي، وهذا كان اختيارها". والمعروف أن قلة من المصريين هم على المذهب الحنفي وأكثريتهم على الشافعي الذي لو كانت منه لبقيت عليه كبقية المصريين.
    وللتأكيد على أن والدتها التي أبصرت النور في 1923 بالقاهرة لم تنشأ ببيت شيعي، قالت إنها بعد وفاة والدها ووالدتها عاشت ببيت شقيقها الأكبر عبدالحميد وفي بيته كانت تقيم معه شقيقتها منيرة، وكانت هي التي تابعت تربيتها، والاثنان مولودان في مصر. وأكدت منى أنها لم تر والدتها تمارس أي تصرف ديني أو اجتماعي مختلف عن التصرفات البديهية للمصريين.

    إعجاب متبادل بين الصدر وعبدالناصر


    الصحافية عايدة رزق

    لكن يكتبون أن عبدالحميد كاظم اشترط أن يكون زواج عبدالناصر بشقيقته بموافقة ومباركة عبدالحميد بيه كارزوني، وكان كارزوني تاجراً كبيراً وشيعياً ورئيساً لجمعية الجالية الإيرانية في مصر، فالتمسها عنده وحصل منه على ما أراد وتم الزواج.
    وهناك من يكتب مؤكداً من دون أي دليل أن زوجة عبدالناصر كانت وراء فتوى أصدرها شيخ الأزهر الراحل، محمود شلتوت، وتجيز التعبد طبقاً لأحكام المذهب الجعفري، وكانت من أولى فتاويه في 1958 وهو عام تسلمه للمنصب.
    يؤكد آخرون أيضاً أن عبدالناصر كان معجباً بموسى الصدر، وينقلون عمن يذكرون أن اسمه هادي خسرو شاهي، والرواية هي من توابع اللقاء الذي جرى في 1969 بين الصدر وعبدالناصر على طاولة الغداء أن الزعيم المصري قال: "يا ليت كان للأزهر رئيس زي السيد موسى الصدر".
    وكان الاعجاب متبادلاً بالتأكيد من ناحية الامام اللبناني، ففي موقع "يوتيوب" فيديو بعنوان "عبدالناصر وآمال الأمة"، وهو عن مقابلة متلفزة مع الصدر بعد وفاة الزعيم المصري، نرى كم يمتدح الصدر جمال عبدالناصر بوضوح.
    ونلمس من الفيديو، وكذلك من الاطلاع على الحياة الخاصة لزوجة عبدالناصر، رغم قلة المعلومات عنها، كم كان التسامح الجميل رائعاً بين المسلمين الى أن جاءت "الثورة الإسلامية" في إيران بنهاية سبعينات القرن الماضي، فحدث الشرخ الهائل.
    فيديو عبد الناصر وآمال الأمة


    لماذا كل هذا الآن



  2. #2
    من أهل الدار
    آلـعـتَّـآبِــِي
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: العراق _ الكوت
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,187 المواضيع: 160
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 952
    مزاجي: It's okay
    المهنة: مهندس في شركة النفط الوطنية / النقل الجوب
    أكلتي المفضلة: البرياني_ المقلوبة_الدولمه
    موبايلي: Iphone Xmax
    آخر نشاط: 24/September/2024
    قرأت الموضوع بتمعن ولكن بعيدا عن رأيي الخاص ووجهتي كيفما كانت ولكن هل يمكن نكران طائفة بحد ذاتها
    وذلك ما دعاني للبحث وقد اقتبست لكم شيئا ما من المعلومة تؤكد اولا وجود هذه الطائفة في مصر اما دقتها وحياديتها
    وصحة الارقام المذكورة فهذا بحث ثاني لاني اقتبستها من موقع لا يعرف الحيادية قطعا
    وهذا هو جزء من التقرير المنشور
    ((مصر))

    ليس من السهل معرفة العدد الدقيق للشيعة في مصر، إلا أن تقرير "الحرية الدينية في العالم"، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2006، يذكر أن المسلمين الشيعة أقل من(1) في المائة من إجمالي عدد السكان، الذي يقارب 74 مليون نسمة، بينما يدعي محمد الدريني، أحد أبرز الشخصيات الشيعية في مصر، ورئيس ما يسمى المجلس الأعلى لرعاية آل البيت، أن عدد الشيعة في مصر يبلغ مليون ونصف مليون، أما المصادر غير الرسمية فلا تزيد عددهم عن عدة آلاف.
    ويذكر أنه يوجد في مصر أفراد ينتسبون إلى ذرية النبي محمد من حفيديه الحسن والحسين، ويطلق عليهم "السادة الأشراف"، ويزعم الدريني أن عددهم يصل إلى نحو ستة ملايين، أربعة ملايين منهم يقطنون الصعيد، ومعظم هؤلاء الأشراف، إن لم يكن كلهم، هم من أهل السنة، وليسوا شيعة كما قد يتوهم البعض.
    يدين الشيعة في مصر بالمذهب الجعفري (الإثنى عشري)، وهو معترف به من قبل أعلى مرجعية دينية في مصر، وهو الأزهر.
    فكان شيخ الأزهر، العلامة محمود شلتوت، قد أصدر فتوى في العام 1959 تجيز التعبد بالمذهب الجعفري (الإمامي) كسائر مذاهب أهل السنة. وقد أكد شيخ الأزهر الحالي الدكتور محمد سيد طنطاوي استمرار العمل بالفتوى في يناير/ كانون الثاني 1997، حين ألقت قوات الأمن القبض على مجموعة من الشيعة في مصر.

    ولا شيعة عندنا في مصر على أي حال"، بحسب قولها.

    كم كان التسامح الجميل رائعاً بين المسلمين الى أن جاءت "الثورة الإسلامية" في إيران بنهاية سبعينات القرن الماضي، فحدث الشرخ الهائل.
    لماذا كل هذا الآن؟!

    هنا اقف ولكن ساكنا فالتاريخ يعيد نفسه والماضي يتكلم

    شكرا للخبر سيدتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال