تتواصل وتتكثف عملية البحث في ولاية أوهايو الأمريكية عن منفذ أو منفذي عمليات قتل 8 من أفراد أسرة واحدة في الولاية رميا بالرصاص.
وكان الثمانية قتلوا بإطلاق الرصاص على رؤوسهم في 4 أماكن مختلفة تقع جنوب غرب بلدة بايكتون، ولا توجد أي معلومات عن الدافع وراء هذه الجريمة.
ويقول مسؤولون إنهم يتتبعون شخصا واحدا على الأقل يقولون إنه مسلح وخطر، في حين استجوب المحققون 30 شخصا، ولكن الشرطة لم تلق القبض على احد الى الآن.
وكان 7 من الضحايا من البالغين، أما الثامن فكان صبيا يبلغ من العمر 16 عاما، وكان عدد من هؤلاء نيام في أسرتهم عندما قتلوا، حسبما يقول مسؤولون.
وكان جميع القتلى من أفراد اسرة "رودين"، حسبما أفاد مدير شرطة مقاطعة بايك تشارلس ريدر، ولكن لم يتم التعرف رسميا على هيواتهم بعد.
وعثر على الجثث في 4 مساكن مختلفة تقع كلها على شارع يونيون هيل في مقاطعة بايك الريفية في ولاية أوهايو.
وتقول السلطات إن 3 أطفال، بمن فيهم رضيع لم يبلغ عمره 4 أيام، نجوا.
وقال مدير الشرطة ريدر "هناك احتمال قوي بأن المتورط في هذه الجريمة مسلح وخطر للغاية"، وحثت السلطات سكان المنطقة على توخي الحيطة.
وقال المحققون إنهم يتابعون عددا كبيرا جدا من الإخباريات، وانه لم يتضح بعد ما إذا كان شخص واحد أو أكثر متورطين في الجريمة.
وقال مدير الشرطة إنه "يظن بأن الأسرة كانت مستهدفة"، مضيفا انه التقى بنحو 100 من أفراد الأسرة ذاتها في إحدى الكنائس حيث عرض عليهم حماية الشرطة.
وعرض رجل أعمال من مدينة سينسيناتي بالولاية مكافأة 25 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي الى إلقاء القبض على الجناة والمتورطين في الجريمة والحكم عليهم.
ووعد حاكم الولاية جون كاسيش الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية بأن المسؤولين عن الجريمة سيعتقلون.
المصدر
http://www.alsumaria.tv