أعلن وزير خارجية كوريا الشمالية ري سو يونغ، أن بلاده ستعلق تجاربها النووية إذا أوقفت الولايات المتحدة مناوراتها العسكرية السنوية المشتركة مع كوريا الجنوبية.

وقال الوزير ري لوكالة اسوشييتيد بريس للأنباء، إن العقوبات الدولية لن تخيف أو ترهب بلاده.

وكان مسؤول أمريكي قد دافع عن المناورات العسكرية السنوية باعتبارها برهان على التزام واشنطن بأمن كوريا الجنوبية.

في غضون ذلك، قالت بيونغيانغ إن عملية إطلاق صاروخ باليستي من غواصة التي نفذتها بحريتها يوم السبت "نجحت نجاحا عظيما، وعززت ثبات نظام الإطلاق تحت الماء الكوري، وأوفت بكل المتطلبات الفنية لشن هجمات من تحت سطح الماء".

وأوضحت، أن "عملية الإطلاق الأخيرة تمنح البلاد سبيلا آخر لشن الهجمات النووية الجبارة".

يذكر ان الأمم المتحدة أصدرت في عام 2006 قرارا يحظر على كوريا الشمالية إجراء تجارب نووية والفعاليات المتعلقة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وكان الوزير ري دافع عن حق بلاده في الاحتفاظ برادع نووي، وقال إن الولايات المتحدة أجبرت كوريا الشمالية على تطوير الأسلحة النووية لأجل الدفاع عن نفسها.

وقال إن ايقاف المناورات الأمريكية سيفتح الباب للمفاوضات وخفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وتصر الولايات المتحدة على ضرورة تخلي بيونغيانغ عن برامجها النووية أولا قبل الشروع في أي مفاوضات، وتجاهلت عروضا شمالية مماثلة في الماضي، حسبما تقول الاسوشييتيد بريس.

المصدر
http://www.alsumaria.tv