علامة تحذير ...هي البداية
احذروا فسيرة العفن تعرج مابين شقوق اضلع الانهاك ..وجذوة الوجع ....هــــا لقد نسيت .. ان هذا الهذيان لا يُقبل فيه العزاء او الشفقة بإي صفه ولا يقبل بإي تأثر ..فكل كلمة تذبل المحتوى بهشاشة ...
المقبول هنا هو التوبيخ .. التوبيخ فقط ..التوبيخ المرفوع وعلامة رفعه خشوع دمعة .. ان كنت تعاني من اعراض التعاطف الانسانية ..انصحك بالرحيل ..قبل ان تنالك لعنة انثى ذات تأويل كالمنفى ..
لست شفافة الرأس .. بل انا رمضاء جدب لا ازيد على الحرف الاغموضاً.. وكفي تعبت من التلويح .. كمن كُمم فاهه بعد ان رمى بظله على مقصلةٍ وسط صحراء .... معلق مثل اسراب فوضى مغروزة بعمق هاوية ..
ومابين غفوة ويقظة .. اصطدم متخبطة ببعضي ..فكلي يقوس كتف بعضي ...
ثم يتمايل بعضي على كلي بعدها يضج بصرخة خرسسسسساء اشبه بالنحيب
(آآآآآآه)
يتوسدني عجزي على طوووول قامة الامنيات وابطنها بآخر انفاسي التي ارشقها بكلمة (لابأس)..
فهذه الكلمة رحيمة تهدهد الامنية لتغفو على مهل ...
لكن ..وانا اردد(لابأس ..لابأس) يضج بعضي من جديد ... يفلت مني .. يسأل تساؤلاً مبرحاً.. ثم يتكور بتنهيدة ..
من نكس اعلام الامل وغرزها وسط حقول العمر مكسورة؟؟ من؟
من حزم خاصرة الامنيات بأفعى ؟ من؟
من شنق احلامكِ بحبال لعب الاطفال؟ من؟
هنا .........
يلكمني السؤال بالف لكمة .. وتتأرجح تلك التساؤلات بأوردة القهر حتى التلاشي ..
اجيب بعضي وانا مغمضة .. الكل يترقب السقوط ..
بعدها ...
اتمدد..
انكمش....
اتقوقع....
التف ..
لان الاسئلة تؤكسدني ..
هل امضي بدافع الهروب ؟ فذاتي تلامس اطراف وجع بعضي ... وادميت كفي عضاً..وانا اراقب انصهاري على اعتاب ..جملة عقيمة ..
ان غداً افضل ..
رفعت الاقلام ..وجفت الصحف
بقلمي الذي لم يكتب له الله الالتحاق بصفوف الماركات