الله یاریت عندی هالقدرة ع الکتابة
هنا عالم آخر ...حیث تکون الانثی اشجع من کل شیء حتی بعجزها ...
الله یاریت عندی هالقدرة ع الکتابة
هنا عالم آخر ...حیث تکون الانثی اشجع من کل شیء حتی بعجزها ...
ما اجمل زهر الليمون حين يفوح بشذاه
شكرا من القلب لكل هذا السحر
هذا النص جعلني ادخله اكثر من مرة وفي كل مرة اراه كالماء لا يمسك
اعتقد ان النص لم يجيء على وتيرة واحدة اي لم يكمل بنفس الوقت
وجاء على شكل مقاطع خلف بعضها البعض ،، لذا حاولت ان اتعمق بعض الشيء فيه
لنبدأ
علامة تحذير ...هي البداية
تبتدأ الكاتبة نصها برسالة واضحة للقراء ومفادها
احذروا فسيرة العفن تعرج مابين شقوق اضلع الانهاك ..وجذوة الوجع ....هــــا لقد نسيت .. ان هذا الهذيان لا يُقبل فيه العزاء او الشفقة بإي صفه ولا يقبل بإي تأثر ..فكل كلمة تذبل المحتوى بهشاشة ...
جاءت بداية النص بطلب واضح من كاتبته بعدم تأثر القراء بالنص او شفقة حروفهم ..
فهو هذيان ! حسب ما نصه كلامها والهذيان من يهذي وهي من اعراض الحمى حين تصيب جسد الانسان وتجعله يتفوه بكلام غير ارادي
اما الهذيان بالكتابة فهو أصدق اكثر واشد عمقا لانه يجعل القلب والروح من يخرجان ما بداخلهما لذا يكون أكثر تاثرا
وتستمر الكاتبة في نصها :-
المقبول هنا هو التوبيخ .. التوبيخ فقط ..التوبيخ المرفوع وعلامة رفعه خشوع دمعة ..
لا أدري لم رغبت بالتوبيخ على نصها وهو النقد الشديد رغم ان نصها جاء عميقا جميلا ؟!
ان كنت تعاني من اعراض التعاطف الانسانية ..انصحك بالرحيل ..قبل ان تنالك لعنة انثى ذات تأويل كالمنفى ..
ومرة اخرى تطلب الكاتبة ان يكون القارئ متجرد من الانسانية او التاثر باي شكلٍ من الاشكال
فهي تود من يقرأ بعقله فقط لا بقلبه لانها ببساطة انثى لها تأويلها الخاص فمن عليه أن يبحث عن معنى حرفها عليه اولا ان يتعمق بعقلها ويفك احجيات حرفها كي يعرف ما تعنيه ،،
(لست شفافة الرأس )
جميلة هذه العبارة ورائعة ،، والشفافية بمعناها ما يكون واضحا من خلال الاشياء
لذا ليس كل ما يكتبه فكرها هو واضح بل هو معقد وله اكثر من تفسير ،،
بل انا رمضاء جدب لا ازيد على الحرف الاغموضاً..
الرمضاء هنا الشديدة الحر والجدب فهي الارض اليابسة ،،،
بمعنى انها انثى عنيدة قوية وحرفها يكتبها ولكن ليس بالوضوح المعلن بل هو عميق كما هي
وكفي تعبت من التلويح .. كمن كُمم فاهه بعد ان رمى بظله على مقصلةٍ وسط صحراء .... معلق مثل اسراب فوضى مغروزة بعمق هاوية ..
هنا تعلن بهذيانها عن ما تشعر به الكاتبة من الم في داخلها فكفها يلوح وجميعنا يعلم ان التلويح هو احدى علامات الاشارة
ولكن يحتاج ذكيا نبيها يفهم تلك الاشارات لذا فكفها تعب من التوضيح لمن لا يفهم !
ومابين غفوة ويقظة .. اصطدم متخبطة ببعضي ..فكلي يقوس كتف بعضي ...
ثم يتمايل بعضي على كلي بعدها يضج بصرخة خرسسسسساء اشبه بالنحيب
وهنا تنقلنا لحالة اخرى ،، وهي الوحدة التي تشعر فيها الكاتبة وانها تعيش حالة من النزاع الشديد مع نفسها
كأنها قد انقسمت لنصفين
النصف الاول يعارض والنصف الثاني غير معارض ( ربما هو نزاع بين ما يرفضه العقل وبين ما يريده القلب )
(آآآآآآه)
يتوسدني عجزي على طوووول قامة الامنيات وابطنها بآخر انفاسي التي ارشقها بكلمة (لابأس)..
فهذه الكلمة رحيمة تهدهد الامنية لتغفو على مهل ...
لكن ..وانا اردد(لابأس ..لابأس) يضج بعضي من جديد ... يفلت مني .. يسأل تساؤلاً مبرحاً.. ثم يتكور بتنهيدة ..
من نكس اعلام الامل وغرزها وسط حقول العمر مكسورة؟؟ من؟
من حزم خاصرة الامنيات بأفعى ؟ من؟
من شنق احلامكِ بحبال لعب الاطفال؟ من؟
هنا .........
يلكمني السؤال بالف لكمة .. وتتأرجح تلك التساؤلات بأوردة القهر حتى التلاشي ..
اجيب بعضي وانا مغمضة .. الكل يترقب السقوط ..
بعدها ...
اتمدد..
انكمش....
اتقوقع....
التف ..
لان الاسئلة تؤكسدني ..
هل امضي بدافع الهروب ؟ فذاتي تلامس اطراف وجع بعضي ...
وادميت كفي عضاً..وانا اراقب انصهاري على اعتاب ..جملة عقيمة ..
ادميت كفي عضا ، بمعنى ما تشعر فيه من ندم عظيم لانها كانت تراقب نفسها وهي تنصهر بفعل دافع موجع دون اي ردة فعل منها
ان غداً افضل ..
رغم كل ما حصل فما زالت هي متمسكة بالمستقبل وانه حتما سيكون أجمل من حاضرها الحالي
رفعت الاقلام ..وجفت الصحف
يبدو انه الاستسلام للقدر رغم ان الله موجود والامل موجود دائما
اتمنى اني وفقت بالتعمق الصحيح في نصك الجميل
كوني دائما بخير وسعادة
كل التحية ،،
التعديل الأخير تم بواسطة ȺӀì βąҍӀì ; 2/May/2016 الساعة 3:53 pm
ننتظر عودة نصوصكم بشغف .. فائق تحياتي