قالت الجمعية الألمانية لعلاج الحساسية والعناية بالبشرة إن الشعر الطويل يحتاج إلى عناية خاصة حيث أنه غالباً ما يكون جافاً ومتقصفاً عند الأطراف، لذا ينبغي قَصّه مرة كل شهرين أو ثلاثة شهور.
وأضافت الجمعية أن الدهون، التي يفرزها الجسم وتمنح الشعر ملمساً ناعماً، لا تصل إلى الأطراف. ويمكن مواجهة ذلك من خلال تدليك الأطراف الرطبة بزيت الزيتون الدافئ. وكبديل يمكن أيضاً تطبيق الماسكات المخصصة للعناية بأطراف الشعر.
كما أن طرق التصفيف المختلفة، مثل الصبغ والتشقير والتمويج الدائم، تُلحق أضراراً بالشعر على المدى الطويل؛ حيث تؤدي المواد الفعالة المستخدمة في هذه الطرق إلى تقصف الشعر. ويزداد هذا الخطر عند الجمع بين أكثر من طريقة تصفيف في آن واحد. لذا لا يجوز مثلاً تطبيق التمويج الدائم بعد تشقير الشعر مباشرة.
ومن ناحية أخرى، أشارت الجمعية إلى إمكانية إمداد الشعر الطويل بالعناصر المغذية من خلال التغذية السليمة، لاسيما الأطعمة المحتوية على فيتامين H، الذي يحفز عملية بناء الكيراتين، والذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للشعر. وتتمثل المصادر الغنية بهذا الفيتامين في الحبوب والمكسرات والبيض والشوفان.