هل من المحتمل أن يكون الفندق الذي ألهم كاتب فيلم الرعب المشهور “ذي شاينينغ” فعلا مكان تعيش فيه الأشباح؟ سؤال طُرح بعدما تمكن السائح المدعو هانري ياو في مدينة كولورادو الأمريكية من أخذ صورة يُعتقد أنها تظهر صورة لشبح يقف على درج فندق يطلق عليه إسم ستانلي هوتيل.
وتُبين الصورة امرأة ترتدي ملابس شاحبة واقفة أعلى الدرج، ويظهر طفل بجانبها، وسرعان ما نشر ياو الصورة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، معبرا على مدى دهشته لرؤية الشبح المزعوم.
ويقول كاتب الفيلم، ستيفان كينغ، إن الفندق ألهمه لكتابة الفيلم بعدما قضى ليلة فيه مع زوجته في سنة 1974. ويذكر كينغ أنه وزوجته كانا بمفردهما في الفندق ولا زال يذكر أنه عندما مشى في أروقة الفندق، وألهمته الهندسة المعمارية الفريدة من نوعها، التي بدورها أعطته فكرة كتابة الفيلم.
وفي سنة 1977، نشر كينغ كتابه الشهير الذي يروي قصة عن مؤلف وزوجته وافقا على الاعتناء بفندق بعد صدور قرار إغلاقه ومنه، طورت قصة الكتاب في الفيلم الشهير “ذي شاينينغ”. ومن جهته، أضاف ياو أنه تعمد زيارة الفندق أثناء خلوه من كل الناس وتمكن بعد ذلك من أخذ الصورة المثيرة للجدل التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت بدورها جدلا واسعا حول إذا ما كانت صورة الشبح حقيقية أم لا.
ولطالما اعتبر فندق ستانلي مصدر جدل حول احتمالية وجود أشباح منذ إعادة افتتاحه سنة ١٩٩٠و حسب ما ضهر على موقع الخاص بالفندق، فإن خبراء في مجال الظواهر الخارقة لطالما أجروا دراسة و بحوث حول إمكانية وجود أشباح في الفندق.
المصدر
www.arabic.cnn.com