قرر مجلس محافظة ديالى، الثلاثاء، استضافة القيادات الأمنية بالمحافظة لبحث ملفي الخطف وأحداث قرية أبو كرمة شمال شرق بعقوبة، مؤكدا أن الأمن يتصدر اهتمامات المجلس باعتباره ضرورة إستراتيجية.
وقال عضو المجلس احمد الربيعي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مجلس ديالى عقد جلسة رسمية بحضور 20 عضوا ينتمون إلى كتل سياسية مختلفة جرى خلالها مناقشة مستفيضة لعودة عمليات الخطف إلى بعض مناطق المحافظة وتأثيرها السلبي على المشهد الأمني كونها تمثل إحدى ابرز عناوين الجريمة المنظمة التي لا تقل خطورة عن الإرهاب".
وأضاف الربيعي، أن "المجلس ناقش ملف أحداث قرية أبو كرمة ضمن الرقعة الإدارية لناحية أبي صيدا (30 كم شمال شرق بعقوبة) بعد تعرضها لسلسلة هجمات أمس الأول أدت إلى سقوط ضحايا إضافة إلى تنامي خطر الخلايا النائمة المرتبطة بداعش في محيط بساتين زراعية في عدة مناطق منها المخيسة والكبة والزور وزاغنية والتي باتت تمثل مصدر قلق امني جدي".
وتابع أن "مجلس ديالى قرر استضافة قيادات الخط الأول في المشهد الأمني بجلسته المقبلة من اجل بيان الخطط الموضوعة لمعالجة الخطف والإرهاب معا والحفاظ على أرواح المدنيين".
وشهدت مناطق في محافظة ديالى تسجيل عدد من حالات الخطف خلال الأيام الماضية إضافة إلى هجمات مسلحة استهدفت قرية أبو كرمة ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
المصدر
www.alsumaria.tv