لأربع وعشرين ساعة وعلى مدى أربع سنوات يراقب مرصد الحريات الصحفية موقع السومرية نيوز، ليصدر قسم الرصد تقييمًا متعلقًا بأداء عمل الموقع، وقد أجمل المرصد العمل الإخباري للسومرية نيوز بالنقاط الآتية:
1- تتصاعد آليات أدائها بإطراد مستمر، وفق سياقات عمل تؤمن بالمراحل، من خلال استيفاء متطلبات كل مرحلة، للارتقاء للمرحلة التي تليها تقنيا ومن حيث إعداد الكوادر ومدّ شبكات البث وبناء العلاقات وتنويع المصادر.
2- تشكل نسبة 80 % من مصادر الفضائيات والصحف الورقية والمواقع الالكترونية.
تحقق لها ذلك، بموجب جملة مواصفات، هي:
- المصداقية.
- سهولة وصول المتابع لها تقنيا.
- دقّة المصادر التي تحصل على الخبر منها.
3- لم نجد تناقضا في حيادية مواقفها، ولا انحيازا عن تلك الحيادية، إلا لصالح الوطن والمواطن وتقويم المسؤول.
4- رصدنا أسباب نجاحها لدى المتلقي، فأجملناها بـ:
- تلبي شغف المواطن.
- شفافية نقل الاخبار.
- الميل الى ما يطمئن شعور المواطن ويهدئ الوضع العام، من دون ان تغفل الاخطاء، لكن بلغة تناول إعلامية، تتأمل الجزء الممتلئ من الكأس وتنبه الى الفارغ وتساعد على ملئه بلا تشهير.
- عدم مجاملة الحكومة او الكتل السياسية وعدم استفزازها من دون سبب، لكنها لا تتراجع عن التحدي اذا تطلب الواجب الاخلاقي والمهني ذلك.
- عدم التواطؤ مع الخطأ وعدم التشهير به، في الوقت نفسه، إنما احتواؤه بتوازن ذي إحساس إعلامي وطني.
5- لوحظ طيلة مدة الرصد، البالغة 4 سنوات، انها تواكب الحدث ميدانيّا من خلال فريق يسارع للتواجد في المكان، على النحو الآتي:
- الاحداث المفاجئة، كالتفجيرات وسواها، تتوجه إليها فورا، إذ لمسنا تواجدها في المكان، قبل سواها بكثير.
- الاحداث العجلى غير المفاجئة، مثل الفيضانات والحرائق وتسارع التطورات السياسية، غير القياسية، توصلنا من خلال تحليلنا لتغطيات "السومرية نيوز" انها توعز لفرقها بالتعامل مع هذا النوع من الاحداث.
- يميل المسؤولون اليها، لأنها تساعد على إيصال الخبر بتهدئة، وليس تحريضا يتضاد مع مصلحة البلد.
- من خلال استيفائنا آراء عينات من الجمهور، وجدنا الأغلبية تطمئن لـ "السومرية نيوز" لأنها تطرح الحدث بحجمه الحقيقي، وتطرح معه حلولا مقترحة، تساعد على الوصول للحل الامثل، من دون مبالغة مقلقة.
6- لذلك تعوّد الجمهور، على ظهور الخبر، من مجموعة "السومرية" قبل الآخرين، من فضائيات عربية واوربية، والتي غالبًا ما تتخذ "السومرية نيوز" مصدرا، او منبها لها نحو الحدث.
7- من خلال تحليل المعطيات، أدركنا ان "السومرية نيوز" تدار بعقلية مهنية لماحة ومواظبة.
8- تستقطب المواهب، مثلما حصل مع "بشير شو" الذي حقق شهرة على "اليوتيوب" وصفحات الفيسبوك والمواقع الالكترونية، ضمت "السومرية نيوز" هذه الشهرة، لها إحتكارا يفيد "احمد بشير" ويستفيد منه.
9- من خلال متابعتنا لمستقبل "السومرية نيوز" كعينة "موضع رصد"، استنفدت جهد 24 ساعة، على مدى 4 سنوات، وجدنا انها تستعد لمواصلة التحرك على:
- ضم الموهوبين لها.
- تسخير الاحداث لصالح حياديتها.
- الاقتراب من نبض الشارع، ببرامج تفاعلية مفتوحة.
10- لمسنا لديها ميزة، يفتقر لها سواها، هي "التنافس الشريف" اي تعمل على تطوير نفسها، من دون الحط من قدر وسائل الاعلام الزميلة لها.
11- تتفوق في المنافسة لأنها تبحث اسرار العناصر الجيدة لدى وسائل الاعلام العاملة الى جانبها، وتحاول الافادة والارتقاء وتوفير الافضل، لهذا قطعت شوطا يتقدم على الاخرين من حولها.
12- تمتاز بالتخطيط المدروس والتنفيذ الدقيق.
13- قوة تأثيرها على الحكومة والشعب ومطواعية تقنياتها وسهولة بثها وجماله، جعل مصادر الاخبار تحرص على التعاون معها، بل وتسهل التعامل معها، لأنها تضمن المصداقية والتهدئة، لذا رضي عنها الاضداد المتناقضون واحترموا حياديتها المنصفة، وفق توازن منهجي إستثنائي.
المصدر
http://www.alsumaria.tv