في اليوم الثالث من اعتصامهم في ساحة التحرير وسط بغداد ، أعلن المعتصمون منح رئيس الوزراء حيدر العبادي فرصة اخيرة للمضي بالاصلاحات وتشكيل حكومة من التكنوقراط المستقلين مؤكدين اتخاذهم خيارات بديلة غداً ان لم تتحقق مطالبهم .
في ذها السياق، قال السيد ابراهيم الجابري، مسؤول مكتب الشهيد الصدر ببغداد وشمالالعراق: " سماحة السيد مقتدى الصدر اعطى مهلة 72 ساعة اليوم هو اليوم الاخير يوم غد نأمل من الحكومة ورئيس الوزراء ان لايفوت هذه الفرصة سماحة السيد اعطى فرص كثيرة واعتقد هاي الفرصة الاخيرة لرئيس الوزراء".
المعتصمون في ساحة التحرير حذّروا النواب المعتصمين من التراجع عن موقفهم بسبب ما وصفوها بالمساومات السياسية مبينين ان الساسة العراقيين الحاليين غير جادين في تحقيق مطالب الشعب.
ويقول معتصم: "اخر خبر البارحة كالوا اسنحبوا قسم من عندهم وبقوا قسم ، شنو هذا الانسحاب المفاجئ ، هل هي مؤامرة ضد الشعب هل هم ضد الشعب".
ويضيف معتصم آخر: "ماشفنا من السياسيين اي رحمة اموالنا انسرقت ، السياسيين فرقونا وخلونا سنة وشيعة نتقاتل واحنة بيت واحد".
اعتصام ساحة التحرير الذي يدعم على مدار الساعة باعداد جديدة تتتوافد من بغداد وعدد من المحافظات، دعا محافظ بغداد علي التميمي القيادات الامنية لتعزيز اجراءات تأمينه والاستنفار لاستقبال الوافدين مع فرض طوق امني على العاصمة ومسك مداخلِها لمدة خمسة ايام.
فيما كثفت القوات الامنية انتشارها في شوارع بغداد ومحيط الوزارات واغلقت المنافذ المؤدية الى وزارة الداخلية وسط بغداد بحواجز اسمنتية تحسباً لأي طارئ، في وقت أعلنت فيه وزارة الكهرباء تعطيل العمل في مقر الوزارة بسبب اعمال شغب بمحيطها محذرة من تأثير تلك الاعمال على تجهيز الطاقة للمواطنين.
المصدر
http://www.alsumaria.tv