أفاد مصدر مُطلع، الثلاثاء، بأن وفدا من المعتصمين أمام وزارة الخارجية دخل إلى مبنى الوزارة للتفاوض مع مسؤولي الوزارة بشأن دخول وخروج الموظفين، مشيراً إلى أن الوفد أمهل الوزير إبراهيم الجعفري ثلاث ساعات لتقديم استقالته من منصبه.
وقال المصدر لـ"سكاي برس"، إن "وفدا من المعتصمين أمام الخارجية دخل، ظهر اليوم، إلى مبنى وزارة الخارجية للتفاوض مع مسؤولي الوزارة بشأن دخول وخروج الموظفين".
وأضاف المصدر، أن "الوفد أكد أن حراكهم سلمي ولا يستهدف الموظفين أو عرقلة حركتهم"، مشيرا إلى أنهم "أمهلوا الجعفري ثلاث ساعات من اجل تقديم استقالته من منصبه".
وجدد المئات من المتظاهرين، الثلاثاء، تظاهراتهم أمام وزارات النفط والخارجية والزراعة والثقافة للمطالبة بالإصلاح، فيما أكد أن القوات الأمنية قطعت اغلب الطرق المؤدية إلى تلك الوزارات.
ويشهد العراق موجة احتجاجات وتظاهرات واسعة، فيما عادت خيام المعتصمين من جديد تنصب على مقربة من المنطقة الخضراء، مقر الحكومة العراقية في بغداد، بعد سبعة عشر يوماً من رفعها بأمر من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، وإنهاء اعتصام هو الأول من نوعه تشهده البلاد.
وأخلت العديد من الوزارات اليوم الاثنين، موظفيها من مبانيها مع إغلاق مقراتها وإيقاف العمل فيها، بعد محاصرة المتظاهرين لمقرات الوزارات مطالبين بإقالة وزرائها, ومنها وزارة المالية والزراعة إضافة إلى العلوم والتكنولوجيا.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، السبت الـ(16 من نيسان 2016)، الوزراء لتقديم استقالاتهم "فوراً"، وأمهل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي "مدة لا تزيد عن 40 يوماً لتصحيح مسار باقي العملية السياسية"، وفيما طالبه بـ"استغلال" الدعم الشعبي و"عدم الانصياع" للكتل السياسية وتوقيع "اتفاقيات مخالفة لرأي الشعب"، هدد بـ"إيكال الأمر للشعب والاصطفاف معه في حال عدم استجابة العبادي.
المصدر
http://skypressiq.net