أفادت مصادر مُطلعة، الثلاثاء، بأن عدد من المواطنين يعتزمون التظاهر أمام الكليات والجامعات العراقية، في محاولة لزيادة الضغط الشعبي، فيما عقد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اجتماعاً مع قائد عمليات بغداد عبد الأمير الشمري، لمناقشة التطورات على الصعيد الأمني.
وذكر تقرير لصحيفة "الأخبار"، اللبنانية، واطلعت "سكاي برس"، على مقتطفات منه أن "المعتصمين سيبدأون، اليوم، اعتصاماً أمام الكليات والجامعات العراقية، في محاولة لزيادة الضغط الشعبي".
وأشار إلى أن "على إثر ذلك عقد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اجتماعاً مع قائد عمليات بغداد عبد الأمير الشمري، وطالبه بأن "لا يسبب أي إجراء بأذى للمواطن، وتضييق الخناق عليه وتوفير الحماية اللازمة له ولمؤسسات الدولة".
وأخذت أشكال الاحتجاجات والاعتصامات مناحي جديدة،، حين بدأ متظاهرون ومعتصمون من مختلف المدن العراقية أمس بمحاصرة مباني ومقارّ الوزارات والهيئات المستقلة، بينها مقر التلفزيون الرسمي العراقي، للضغط على الوزراء للاستقالة بعد دعوة زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر لهم، ما دفع بعض الوزارات إلى إخراج موظفيها، باكراً، وإغلاق مقارّها، كما فعلت وزارة الكهرباء التي اتهمت المعتصمين بإثارة الشغب في محيط مبناها.
وشهد محيط مبنى شبكة الإعلام العراقي، الذي يضم التلفزيون والإذاعة الرسميين، احتجاجات شعبية واسعة تنديداً بسياسة القناة التي اتهموها بالانحياز إلى الرئاسات الثلاث والسياسيين والحكومة، وعدم تغطية التظاهرات والاعتصامات التي تشهدها بغداد، وهو ما دفع رئيس الشبكة محمد عبد الجبار الشبوط إلى الخروج للقاء لمعتصمين والاستماع إلى مطالبهم.
كذلك، شهدت مناطق متفرّقة في بغداد إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة، تمثلت في انتشار قوات التدخل السريع ومكافحة الشغب حول مقارّ الحكومة المحلية في بغداد ومختلف الوزارات، فيما عمدت الأجهزة الأمنية إلى قطع العديد من الطرق والشوارع، ما سبّب حالة من الاختناقات المرورية الحادة.
المصدر
http://skypressiq.net/15274--.html