يوما ما سأتلقى منها مثل
هذه الخاطره
كلُ يوم يبدأ نهاري بك
ألقي عليكَ تحية الصباح والمساء بِومضٍ مُشعٍ بالنور
عند لُقياكَ سأغفو على نبضات قلبِكَ
في عُمق الفؤاد جمرات يشتعل بها حطب الشوق لكَ
بداخلي انتظار أضناهُ الحنين لسماع صوتِك الذي لم
يُفارقني
أتعلم بأنكَ تتجولُ في عمُق أوردتي فيضخ دميِّ عشقاً بكَ
يفضحُني الشهيق والزفير في كل مره أتنفسُكَ بها
في حضورك يبدأ جريان الدم لديّ يتنفس الحياة
وفي غيابك يتوقف ويصبحُ كـَ قطعةُ ثلجٍ متجمد
ياوطن على عرش القلب تربع
مازال قلبي ينتضر لحضة لُقياكَ
لا تُغادر بصري فأنت نبض العين
في غيابكَ أصبحت تفاصيلي في ضُمور
فقلبي يحتاجُ إلى الأرتواء من ينبوع قلبِكَ
يسرقني قلبِك وتُبللني زخات عشقِك
فأستوطنُ مضارب نبضكَ بامان
كم أتحرقُ شوقاً ولهفةً إلى رؤياكَ
سأقطف من شرايين قلبِك ثمراتِ العشق
لكي أشعر بلذة حُبِك الغاليِ علي
حُبِك ضلعي الأيسر الساكن بصدري
روحي تحتاجُكَ إلى يوم يبعثونْ
أعشق الذوبان بكَ بلا حد
في قُربكَ يذوب الصمت ويترنحُ الفؤاد شغفاً بِكَ
فأنتَ يا سيد قلبي
معكَ أنا سعيدة بترف عشقِكَ ليّ
وساشهد ان لا رجل الا انت...