كشفت شركة "إن إي سي" اليابانية عن سماعات
يمكنها التحقق من هوية صاحبها، وأنها تعتزم
جعل هذا المنتج متاحاً قبل نهاية عام 2018.
وتقول الشركة إن التكنولوجيا الخاصة بهذا الأمر
تعمل من خلال، بث صوت ثم فحص الكيفية التي
يبدو عليها صداه في القناة السمعية لأذن مرتدي
السماعات، ويوفر هذا فحص مقياس حيوي يعمل
كبديل لأجهزة استشعار بصمة الإصبع أو ماسح
العين.
وأشاد خبير بالابتكار لتوفيره بديلاً جديداً لشفرات
المرور السرية، التي يمكن التجسس عليها وسرقتها،
ولكنه حذر من أنه قد ينقلب ضد مستخدمه.
وأوضحت الشركة "أن سماعات الأذن الخاصة
بها يمكن استخدامها لإتمام اختبار الهوية في نحو
ثانية واحدة"، مشيرة إلى أنه "يجب احتواء السماعات
على ميكروفون بهدف تسجيل أشكال الموجات التي
تولدها دفقة قصيرة من صوت منخفض مع انعكاسها
حول طبلة الأذن".
وتابعت: "نظراً إلى أن لأذن كل شخص شكلاً وحجماً
فريداً، فإن البيانات الناتجة يمكن أن تستخدم لتمييز الفرد"