20th July. 2012
إصابة مبارك بانهيار عصبي حُزناً لوفاة سليمان
أصيب الرئيس المصري السابق حسني مبارك بانهيار عصبي ودخل في حالة غيبوبة فقد على إثرها الوعي، صباح أمس الخميس فور علمه بنبأ وفاة نائبه وصديقه وكاتم أسراره اللواء عمر سليمان.
حيث شاهد مبارك الخبر مكتوبا على شاشة التلفزيون، مما أصابه بذهول كامل ولم يصدق الخبر، وبدأ يهمهم بكلمات غير مفهومة قبل أن تتساقط دموعه بغزارة لمدة نصف ساعة كاملة، فقد على إثرها الوعي وساءت حالته النفسية بشدة بحسب ما نقلت صحيفة “اليوم السابع ” المصرية.
وهرع الطاقم الطبي المعالج للمخلوع بقيادة العميد دكتور سامي مناع مدير مستشفى طرة، وحاولوا تهدئة مبارك إلا أن حالته النفسية باتت تسوء وامتنع مبارك عن الحديث مع الأطباء وطلب منهم الخروج من غرفته بالمستشفى.
ورفض الامتثال لكل نصائحهم، ثم عاود البكاء بصوت عال، واضطر الأطباء إلى حقن الرئيس مبارك بحقن مهدئ ومنوم حفاظا على صحته ولراحته بصفة مؤقتة.
حيث إن صحة مبارك “84 عاما” تدهورت بشكل ملحوظ منذ سوء نفسيته ورفضه تناول الأطعمة، علاوة على إصابته بأمراض القلب والشيخوخة”، وأنه لا يطيق أو يتحمل أية صدمات عصيبة قد تعصف بحياته في أي لحظة.
وبحسب ما أفادت به مصادر طبية وأمنية من داخل مستشفى سجن طرة الكائنة بعنبر المزرعة بالمنطقة المركزية لسجون طرة.
كان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، قد وافته المنية بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأميركية، حيث كان يجري فحوصات طبية.
فيما أكد مقربون أن وفاته وفاة طبيعية وأنه كان يعاني من مشاكل في صمام القلب مؤخرا، سافر على إثرها إلى ألمانيا في الفترة الأخيرة لإجراء بعض التحاليل والفحوصات ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى ومنها إلى أبوظبي قبل توجهه للولايات المتحدة.
وعانى خلال الأيام الماضية من ألم شديد في القلب تم خلالها نقله إلى مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأميركية لحين وافته المنية هناك.