نعم كن صديقي قبل ان تكون حبيبي
كي لاأفقدك في منتصف الطريق
نعم كن صديقي قبل ان تكون حبيبي
كي لاأفقدك في منتصف الطريق
عَن أيّ شَيءٍ أُحدّثُكِ ؟
عَن بَقايَا حُزنِي العَالِقَة فِي قَلبِي ؟ أم عَن الأفرَاح الّتِي ألقَاهَا فِي يَومِي والّتِي شَاءَ اللهُ لَهَا ألّا تَكتَمِل ؟ أأحَدّثُكِ عَمّا يَنمُو تَحتَ عُيُونِي مِن أشجَارِ الشّوْق ؟ أم يَكفِي أن أُحدّثَكِ عَن الأرَق الّذِي يَجتَاحُ نَومِي !؟
بِأيِّ شَيءٍ يَحدُثُ لِي أخلُقُ مِنهُ حَديثَاً يُوارِي صَمتنَا ؟ عَن أيِّ خَيبَة أشكُوهَا لكِ .. خَيبَتِي تِلكَ بِمن كُنتُ أشكُو لَه خُذلانَ مَن فِي حَياتِي لِي ؟ أم ... أنّ هَذا الشّخصَ هُو نَفسهُ مَن خَذلنِي .. وَهُو أنتِ ؟!
مَا أقرَبَكِ قَديمَاً ...
وَاليَومَ مَا أبعَدَكِ !
أريد أبجي على صدرك مشتهي النوح
وأريد أكعد كبالك وأحسب جروح
بيه نار وهيه مو كل نار نار
أبجي ماينزل دمع يطفر شرار
فاتك قطار الحزن وبعيد عنك صار
والشيب حله الزلف وانوب بالخد لاح
أبجي على حد الحزن لان الحزن ذباح
مادام ضاع القفل شنسوي بالمفتاح
احرق سفني وامتطي
الكلمات
بحر يمتد في عينيك
أحياناً .. سيكون في قلبك عتاب وظلمة ساحقة ووحشة، وتراكمات كنتَ قد نفثتها كثيراً بتلقائية لتحسن علاقتك بمن حولك، لكن عندما يحين الوقت الحقيقي .. لقولها ، لتبرير ذاتك فيها ، لايضاح أنكَ لم تُخطىء إلا لأن الآخر أيضاً أخطأ .. ستصمت ، في البداية ستعلق الكلمة في حلقك كغصة ، لكنك سرعان ما ستعتاد الأمر ويزداد صمتك ..
ما أحوج الإنسان لشخص قادر على فهم هذا العتاب دون أن يحكي .. دون أن يصرخ .. دون أن يبكي
هديل غسان
الأبشع من الألم فرحٌ ما عدت تعرف كيف تشعر به
هديل غسان
من أسوأ الأشياء التي فعلتها في حياتي أنني اعتنقتُ آمالاً بناءً على العشرة بيني وبين الذين أحبهم ،
يا إلهي .. ما أكثر الذين يتحولون فجأة لأبناء حرام !
هديل غسان
قد ابتسمت الى جراح الوحده وتناسيت اغرب الذكريات فاحضانك لم تعد مهدي وابتساماتك اصبحت كسهام تضرب قلبيالصخري
اجمل مافيك قلبك .. كبير كــ توأم وجعي .. دافئ بروع شوقي .. صادق بنفس عشقي .. جميل كوجه ورده .. حين يغالبها الغناء بعهد الفجر .. وبالترافة تمسي
كيف السبيل لجرح قلبك ... و بين الجرح و الدفئ ... والصدق والجمال ادس نفسي ...!
رامي الاصيل
حاول أن تُباغت الأشياء،،
تكلم مع من تُحبه ،، بلا سبب
أرسل رسالة إلى صديقك ،، بلا سبب
ابتع هدية لأمك ،، بلا سبب
دع الأسباب .. تأتي لاحقا !
غسان كنفاني