كم أشتاق إلى ذاتي , وكم أحزن لحالي..
أصبحت أبكى بلا دموع وأصبحت أصرخ بلا صوت..
كم ألعن حالي وأشفق على ذاتي وعلى جسدي الذي أصبح بلا روح أتنفس بلا هواء،
أتدرون من أنا؟! .. أنا التي أعمتها الدنيا وأصبحت أكره نفسي وطيبتي، وأصبحت أتمنى الموت لكي أستريح ولكنى بالفعل ميتة روحاً..
أنا امرأة حاربت من أجل حريتي فى زمن أصبحت الأنثى به سلعه تباع وتشترى، في زمن أصبحنا نتمنى الموت ونحن في ريعان شبابنا.
أصبحنا في زمن الخبث والخبائث واللهو..
ومع الأسف لم أصحو لا بعد فوات الأوان..
وأصبحت "بقايا أنثى"
بسمة مختار