بغداد يا غصّةً في القلب.. ويا دمعة فوق خدّيَّ تنهمرُ
هجرتك عنوة ومرغم... و دمي فوق ثراك يختمر
هل أبكيك أم أشكيك أم ..أترك الحزن فيَّ يعتصر
يهيم جسمي فيكِ مراهقاً..و يخفق فؤادي بحبك معتمر
إيهِ يا بلد الطفولة و الصبا..وجلَّ الشباب فيك يختصر
من له في الدنيا كمثلك دجلة..وأبا نؤاس من نشوتك يسكر
ليحفظك الله عروستي... وليخز قوماً إن بك غدروا
شتّان ما بينك وبين مدن الدنيا... ثمارهم خاوية و ثمرك النضر