من اهل الدار
شذى الربيع
تاريخ التسجيل: September-2013
الجنس: أنثى
المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
صوتيات:
72
سوالف عراقية:
0
مزاجي: Optimistic
موبايلي: Note 4
كم عمر شعرك؟ كيف يؤثر السن على خصلاته؟ وهل يمكنك إعادة الزمن إلى الوراء؟
كم عمر شعرك؟ كيف يؤثر السن على خصلاته؟ وهل يمكنك إعادة الزمن إلى الوراء؟
الأيدي المتغضنة وتجاعيد البشرة قد تكون بعض العلامات التي تنبئ بمرور الزمن مهما حاول البعض التحايل عليها، لكن لا يجب أن يكون شعرك إحدى هذه العلامات.
خبيرة الشعر سالي آن ترفر تكشف لصحيفة Daily Mail البريطانية، بعض الطرق للتغلب على تساقط الشعر ومكافحة آثار الزمن عليه.
اهتمت سالي آن بهذا التخصص الغامض بعدما تعرضت لإصابات خطيرة في حادث دراجة نارية، أدت إلى إصابتها بتساقط حاد في الشعر.
تبع ذلك اكتشافها أن مدينتها لم تحتوِ إلا على عدد قليل من خبراء مشكلات الشعر وفروة الرأس في التسعينيات، فقررت التدرب في هذا التخصص، وأنشأت مركز "كوتسوولد" لمشكلات الشعر في العام 1998.
فيما يلي تكشف سالي آن عن التغيرات التي يواجهها شعرك مع مرور الوقت، وكيف يمكنك أن تحافظي على حيوية خصلات شعرك:
في العشرينات
هذا هو عقد السماح لخصلات شعرك بأن تصبح أكثر طولاً وتموجاً. في العشرينات سيكون شعرك لامعاً وحيوياً مثل آديل، مثلما كان في مراهقتك. لذا استمتعي بالأمر قدر الإمكان، ولا تخافي من تغيير لونه أو طريقة تصفيفه وتجربة الأمور المختلفة، لتصلي إلى التسريحة الأكثر مناسبة لشعرك.
لكن إن لم يتمتع شعرك بالحيوية التي اعتدتها في مراهقتك، فربما يشير ذلك لمشكلة صحية أو نقص في نسبة الحديد، لا تتجاهلي هذا الأمر.
تقول سالي آن "في العشرينات يجب أن يكون شعرك كثيفا ولامعاً كمراهقتك، إن لاحظتِ اختلافاً في كثافته، فعليكِ معالجة هذا الأمر، فالشعر لا يبدأ بالتساقط في العشرينات، أعيدي النظر في نظامك الغذائي ونمط حياتك، وربما يحتاج الأمر للقيام ببعض فحوصات الدم خاصة إذا كانت عادتك الشهرية غزيرة. تعاملي مع مشكلات الشعر الآن، قبل أن يزداد الأمر سوءاً مع تقدم العمر".
في الثلاثينات
لدى العديد من النساء في هذا العمر أطفال صغار، ما يعني ضِعف التغيرات الجسدية والهرمونية، بالإضافة إلى الحرمان من النوم ومحاولات التوفيق بين العمل والمنزل، الأمر الذي يتسبب في إيذاء شعرك للغاية. إن لم يكن لدى المرأة أطفال في هذه السن، فلن تبدو تغيرات الشعر كارثية، لكن عليها الاهتمام به.
وتضيف سالي آن أن "الحمل يتسبب في تغييرات ملحوظة في شعرك، سواء في العشرينات أو الثلاثينات، كما تتفاقم مشكلات الشعر المتواجدة من الأصل، نتيجة لتدني مستويات الفيريتين (مخزون الحديد في الجسم)، لكن هذا الأمر يمكن معالجته عن طريق تناول الحديد كمكمل غذائي للحفاظ على مخرون جسمك منه. إن قمتِ بمعالجة هذا الأمر سريعاً، فلن يتطلب الأمر سوى تناول هذه المكملات الغذائية ليعود شعرك صحياً".
وتابعت سالي آن حديثها قائلةً، "لكن مرور عدد من السنوات على هذه الحال سيزيد من صعوبة الأمر، فلن يصبح استعادة مخزون جسدك من الحديد كافياً لصحة شعرك، وسيتطلب الأمر استخدام محفزٍ ما لإعادة إنبات الشعر. قد تكفي المستحضرات الموضعية أحياناً، كما أن العلاج بالليزر قد يكون أكثر فاعلية".
في الأربعينات
يقولون إن الحياة تبدأ في الأربعين، لكن شعرك قد يكون له قول آخر، إذ إنه بعد عقدين من العمل قد يبدأ شعرك في الشعور بالإجهاد. في هذه المرحلة تتحدد حالة شعرك تبعاً لثلاثة عوامل: الإجهاد، والهرمونات ونقص الحديد.
تشرح سالي آن "في الأربعينات ستمتلكين مالاً ووقتاً أكثر، مما يمكِّنك من زيادة الاهتمام بشعرك، سواء عبر الزيارات لمصفف الشعر، أو عبر الحصول على منتجات أكثر مناسبة لشعرك".
هذه أيضاً هي الفترة التي سيتضح فيها مدى احتمال التعرض لتساقط الشعر أو الصلع المرضي، لكن الخبر الجيد أنه يمكنك التغلب على هذا الأمر سواء عبر تغيير نظامك الغذائي أو الحصول على العلاج المناسب.
"ربما لن يكون شعرك كثيفاً كما اعتدتيه، خاصةً إذا كنت قد كونتِ عائلتك في الثلاثينات. إن كانت مشكلات شعرك قد ظهرت حينها، ولم يكن لديك المال أو الوقت الكافيان للتعامل معها، فهذا هو الوقت المناسب لعلاجها. من الأفضل دوماً البدء بفحوصات الدم للتأكد من كل شيء، إن ظهرت مشكلات جديدة فتعاملي معها أولاً".
ومثلما كان الحال في عقدك الثالث، فالمشكلات التي تسببت في تساقط الشعر ورقّته التدريجية ستحتاج إلى محفز لإعادة إنباته، سواء المستحضرات الموضعية أو جلسات الليزر العلاجية، حسبما قالت سالي آن.
في الخمسينات
سيكون لانقطاع الطمث أثره الحتمي على الشعر، خاصة إن كان لديكِ استعداد وراثي لتساقط الشعر، فهذه هي المرحلة التي سيبدو فيها الأمر واضحاً. على العكس إن كان تساقط الشعر الذي عانيتِ منه سابقاً مرتبطاً بنقص الحديد، فسيكون لانقطاع الطمث أثر إيجابي على شعرك، نتيجة احتفاظ جسدك بمخزونه من الحديد.
"في الخمسينات يتضح تساقط الشعر عبر تراجع شعر مقدمة الرأس، لذا كلما أسرعتِ بالتعامل مع الأمر، كلما كان أفضل، يعتمد العلاج في هذه المرحلة على الحفاظ على الشعر الموجود ومحاولة الاهتمام به إلى حد ما، لكن ليس إعادته إلى ما كان عليه في العشرينات أو الثلاثينات".
وتابعت سالي آن "لا تساعد المكملات الغذائية في تحسين الأمر في هذه المرحلة، لكن محفزات إنبات الشعر مثل المستحضرات الموضعية أو الليزر يساعدان في الحفاظ عليه".
عادة ما تستخدم المستحضرات الموضعية مرة أو اثنتين يومياً، لكنها تستخدم بعد تجفيف الشعر، مما يجعله يبدو أرق مما هو فعلياً، ولكنها ذات تكلفة مناسبة، على الجانب الآخر، يعتبر الليزر حلاً طويل المدى، إذ يقوم بتحفيز الدورة الدموية وتوصيل المواد المغذية لبصيلات الشعر.
في الستينات
إن استطعتِ الوصول للستينات من دون مشاكل كبيرة متعلقة بالشعر، فأنتِ تستحقين التهنئة عن جدارة، فالقليل من النساء استطعن القيام بهذا الأمر.
في هذا العقد، نميل لاختيار تسريحات شعر مناسبة سواء أردتِ شعرك قصيراً أو طويلاً، كما ينصح مصففو الشعر بالابتعاد عن التسريحات الحادة.
"في هذا العقد وما يليه، يحدث لشعرنا ما يحدث لبشرتنا، تشيخ كل شعرة لتصبح أكثر رقة، بالتالي لا تغطي نفس المساحة المعتادة من فروة الرأس. لا يوجد الكثير من أنواع العلاج المناسبة لمشكلات الشعر بعد الستين، فمعظم أنواع العلاج تتعارض مع الأمراض التي عادة ما يعانيها من هم فوق الستين".
أما سالي آن فتستخدم في عملها Theradome، الأداة المنزلية للعلاج بالليزر، كما توصي أيضاً باستخدام خوذة LH80 Pro Laser Helmet على الرغم من تكلفتها المرتفعة والتي تبلغ 649 جنيهاً إسترلينيًّا، وأضافت "يمكنك وضعها على رأسك أثناء استخدام الكومبيوتر أو مشاهدة التلفاز، وعلى الرغم من تكلفتها المرتفعة، إلا إنها صممت لتستمر في العمل لمدة 5000 ساعة، ما يعني أنها ستستمر معك وقتاً طويلاً".
- هذه المادة مترجمة بتصرف عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.