كـم أشـتهي مـساء خرافــي من قـصـص الـعتـيق يـستمد سـحره
يـجـردني من بـرودة دمـائـي لـيدثـرنـي بـدفـئ حـضـورك لـعـــل
لـقائي بـك يـوشك ان يتـكون فـحضر لـي بـاقتـي وزينـها بـورد الروز والتـولـيـب وحـضـرهـا لـعـوده نبـضـي مـن غـيـابــه
غـائبي: أنـت مـن بـكت الـحروف لـرحيله أنـت مـن أرتشف الـليـل لــ صمته وأنـت مـن تـرنمت بـك جـنوناً بـين رقصـاتي حـتى وقـعت أرضـاً أنـت وحـسب وأن سألتني لأخـبرتك أن حـياتي باتـت فـوضى من سموفنية التـمرد وأنـي عشقتك للـحد الـذي جـعلني لأ أراى أحـداً لا أسمع صـوتاً لاأشـعر حتمـاً ومـاذا أجـهل ياحـروفي حمـاقتي ألـمي أم عشقي الـمحرم مـاذا أصبحت تـائه بين الـسطور أبـحث عـن مـلاذي ولا أجـده أبــداً
عـشـت فـي عـمـر الـعـشـرون ومـلئـنـي حـزن الـثـلاثـون
ورثـانـي أسى الأربـعـون فـمـاذا أكـون فـي الـخـمـسـون
أنا لن أقف هنا، مكتوفةَ اليدين !
وأُشاهد تلك الذكرى،
تمرغُ أنفَ حياتي بالتراب
قالت |:راقصني على ألحان المطر،
: قال
كم من الأعين تراقبنا !
: همست
بل كم من الأعين تمضغُني حسداً عليك
في آخر لحظه نكثت وعدك
وأفلتَ يدي ومضيت،
وكأنك تريده أن يبدو مشهد إنتحار
اتجهت إلى تسريحتهآ ، أخرجت صندوقاً عتى عليه الزمان .،
فتحته !
إلتقطت عطراً كان قد اهداهُ لها ،
بدأت بإغراق جسدها .،
وكأنها تُشبِعُ ذاكرتهآ بتفاصيله
أن تغص بجمره ، لتوقفَ تسلُلَ تلك الدمعة !
ولكن بلآ فائدة ،
لأنهآ سـ تتسربُ رغماً عن ابتسامتك المزيفة.،
أمرٌ قاتل !
..
فـ كيف لنآ أن نُهزم من قِبل دموعٍ أنجبتهآ أعيُننا.؟
عند هذا الرصيف افترقنا،
وعند هذا الرصيف سنلتقي ،
هكذا يُخبرني قلبي