يتكدر مزاجي كلما احسستُك توغِل في داخلي..
تُحـــطم كـــل قيـــدٍ حاصـــرتُ بـه قلبــي..
كـــي لا يشعـــر بلــوعة الحــب مــرةً أُخـرى..
فــأدفــع بــك بعيــدا عنــي بكــل مــابــي
مـــــــــن ضــــــعفٍ واحـــــــــــتياج!!
تهــفو لك نـــفسي.. فــتخرج وحـوش خـوفـي..
تــــــزمــــجر فــــيك بــــكل شــــراســــة..
وكــــلما دنــــوتَ مـــــني هـــجَمَت علـــــيك
لًات٘قـــــــًتُرٍبٓو مْــــــــن مــــٗدٗيۤنَتّــي
اَلممـــــلـٗؤّة بــّـ ا٘لــــــــــــصمت!!
لٍقــــد إٍنٗك٘ــــسٍر شـــئ مِــــاْبَــدٓاٗخـِلٓي
لُــــم أ٘عًـــــد أّس٘تــــۤطيٌع تّــرۤمَيمــــــَهْ
جميييييييل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقد الاحبه
كبدوشة
منذ طفولتي وأنا املك خطاً متعجرفاً
! كنتُ كلما أُخطأ أقلب الصفحة وأبدأ من جديد
،كذلك أنا وأنت الآن
.أنا مُتعجرفه، وأنت دفترٌ نفذت صفحاتهُ
تتشعبُ أثار الحُزن في جسدي ،كلٌ منها يشمُ كدمته بإتقان
الدموع، الأوجاع، القهر
! حتى الصمت
.أصبحت كدمات صراخة، واضحة في ملامحي
ذلك التعب ! الذي رأيته بالأمس قد اكتسح جسدي وهشمَ ملامحي ليس سوى تعبُكَ أنت
.فأرأف بيّ واهتم بنفسك
أهطل ! كالصباح، كـ نور المتسلل إلى غرفتي دثرني من برودة حبك،
وتبلد قلبك،
! تسرب كالروح
.لتُنعشني من كابوس غيابك
أنا بحاجة لرئة ثالثة ورابعة وخامسة لأنفسَ عن غصةٍ بداخلي
تفتُق جُرحي بمزحه
، وبمزحةٍ أخرى تُعيد غرزه
! تسكُب عليه شفقتكَ المالحة، تكويه، تحرقهُ بها، لتضمده
!!وتتسائل لما خدوش الألم تُنغرس في ملامحي كل مرة.؟
!أما تعلم.؟
! أن فتقَ الجُرح أوجعُ من وجوده
!! بل فتقهُ كخرقةٍ بالية ، موتٌ ألف مرة
