إلى متى وأنا على عتبة الكلمات مُتعثرة
هي دمعة
تولد من رحمٍ العين، فـ تهوي بها إلى العُقم،
! هي دمعة
واحدة فقط ! تشُق طريقها مُخرسةً الجوارح، مُبكمةً القلبَ، جارحةً لمسارها،
! هي دمعة
تنحتُ أثرها بعمقٍ ساحق، لتُخلدَ ذكراها على ذاك الخد ،
! هي تلك الدمعة
.التي أُزهقت في لحظةِ فراق
ولدتُ وحدي، وكبرتُ وحدي، ضحكتُ وحدي ووحدي بكيت ،وقفتُ أمام الأحزان لوحدي، ولها أنا أبدًا ما انحنيت
،قضيتُ عمرًا أنازعُ ألمي، ووحدي أنا على الشوكِ مشيت
،رحلتُ لوحدي في غربةِ روحي، ووحدي تمزقتُ لجُرحٍ كَوَيّت
فما لي أراك الآن تُربتُ دمعي، وتقولُ هُراءً
!! كـ - بجانبكِ دائمًا ما بقيت
عطري دكتاتوري .لا يتلاشى رَذاذه دون أن يُخلفَ ضحايا
أبتلع أقراص الصبر، وأدفعة بشربةٍ من الإنتظار،
! أحقن ذاكرتي بالنسيان، وفي الواقع بالتناسي
.أتجاهل صراخ أوردتي، لأخدر وجعاً في قلبي احتقن
أتجول بين أحزاني، وأربتُ على أوجاعها .وأهمس: تصبري، فالدنيا فانية
وها أنا أحزمُ أحزاني من جديد،
.وأغمسُ وجهي بين طيات الفراش
كادت شفرةُ الأحزان أن تغوي وريدي ! لولا تلك الضحكات البرئية التي صفعتها
فجأة،
! باغتني الماضي
!! قطع حبل أحلامي ورحل