الحزن هو أن أصبح مع الأيام وحزني الذي أتنفّسه، ودموعي التي أعيش بها يا رفيقي الحزين، يا عمري المسلوب من صغري...
الحزن هو أن أصبح مع الأيام وحزني الذي أتنفّسه، ودموعي التي أعيش بها يا رفيقي الحزين، يا عمري المسلوب من صغري...
أصعب شي أفارق روح ولا تفارقني، ويبقى صوتك في أذني، وتغيب وتبقى صورتك في عيني، وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي، وتختفي ويبقى طيفك خلفي يمزّقني مع كل جبروتك...
أجبرتني دموعي أن أكتب أجبرتني همومي أن أبكي ويجبرني قلبي أن أفكر ويجبرني التفكير أن أتألم ويجبرني التألّم أن أنزف ويجبرني النزف أن أموت ويجبرني الموت أن أتحسر ولكن ..! اسأل نفسي لمن البكاء؟ وكيف أبكي؟ ولماذا أرخص دموعي لكي تذرف؟ وتتكاثر الأسئلة والإجابات حائرة تكثر الونات وتزداد التنهدّات ولكن لمن يا ترى؟ لا أدري ولا أعلم لمن!
آلمتني يا زماني بعدتني عن أحبابي أعز الأصدقاء صدموني تختنق عبراتي تزداد آلامي تذرف دموعي تنوح مواجعي ولكن.! قمة ألمي أني لا أعرف سوى ابتسامة حزينة وقمة فرحي أني أرى الابتسامة في وجه الطفولة لا توجد أصدق من براءة الأطفال لا توجد أصدق من دمعة الطفولة ليتني طفل حينما أبكي أجد حنان والدتي أجد صدرها وأجد الصدق يواسيني تهت في دنيا كثُرت فيها الأكاذيب قلّ فيها الصدق وكثرت الخيانات
أدركت أنّ صوتك كتراتيل ترقيني كلّ مساء! ها أنا ذا اُبلِغُ عبد الحليم وأمّ كلثوم.. أبلَغَ اعتذاراتي! بل اعتذر للشموس والأقمار والكواكب فلم يحترف فؤادي الرقص إلّا على أوتار دويك! يقودني صوتك نحو سلّمٍ موسيقي لا درج له، بل كلّما طرحته على مسمعي كنوتة موسيقية! أخاله أغنية، فأجد نفسي أدندن كصدى يحمل المواويل عابراً الوديان إلى الجبال الأخرى.
أيّها الغريب أما زلت تشتاقني عند سماع اسمي؟ أم أنّ وقعه لم يعد مألوفاً بالنسبة إليك! يَا بعيدي، يَا أميري، يَا اسيري؟ هل من مجيب ؟! سهرت الليالي أفتش عنك من بين طيات أيامي الناعسة أابحث عنك كأم أضاعت طفلها ! استجمع كلّ ما أوتيت من ذاكرة كي أنساك فأراني وبكل ما أوتيت من نسيان أتذكرك! يَا غريبي! أدركت ما أصابني قد سئمت الحياة كفقير سئم من ترقيع ثوبه الوحيد! فلم أجد للموت وسيلةً إلّا بك؟ وكأني أصفك كانتحار استثنائي . أتناساك ولا أدرك أني أنساني! وهل هذا منطقي؟!، وهل يمكنني أن أنساني؟ ولكن ألم أقل لك إنّك سيّدي ومليكي ونفسي؟ فمن المنطقي أنّ محاولتي نسيانك كفيلة بنسياني! أوليس من حقّي أن أنجو بما تبقّى منّي؟ أن أجذف حتى الضفة الأخرى فيقذفني البحر كما قسوتك إلى هاوية الزمان ! وحدّها الورود تنام عاريةً ملتحفة السماء، مستندةً إلى غصنها ولكن إلى متى؟ ها أنت قد غدرت بي، وسلّمتني إلى شيخوختي مكبّلة الأيادي، غير آبه بما أصاب أوراق عمري من خذلان بعيداً عن ملحمة أفكاري، سلاماً على من أبعد نفسه بنفسه!
يارب ارحمني
والله بعد مااكدر احمل صدمات الزمان وغدره
نفذ صبري ماعندي قابليه تحمل كووولشي
ياليل كم انت اناني
قصير على من ينام
طويل على من يعاني.....
يكُون ألانسَانُ | غَرِيبَاً | عندما يَكُون جَسَدهُ في مَكَان .. و { رُوحُهُ } في
مَكَان آآخر !
لا تنتظر حبيباً باعك
وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين
فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل
لا تحاول البحث عن حلم خذلك
وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد