وتظل أحجيةً على مر الدهر
وعشقاً يحيا في الظل ..وذكرى تتنهد لها المهجة
يداعبها رذاذ الشوق
تارةً ترغي و تزبد كالموج ..وتارة هادئة كحمامة وادعة
أنهكها الصمت والثرثرة
عند جزيرة حالمة
هاربة من بحر الظنون
تستحم بإيقاعٍ مجنون… تعزف نغم الهوى
على وتر الجوى
وذكرى آخر لحظة لنا
تتأرجح في المخيلة… تتراءى في العيون
كمسٍ ٍ من الجنون
كالقضاء والقدر ياضي العيون