بسم الله الرحمن الرحيم
(أكرم الشهر الكريم ليكرمك)!..
أكرمه بذكر الله عز وجل، وبذكر رسوله ( )،
وبذكر أهل البيت ( )..
وهييء نفسك قبل أن تهييء مكانك للعبادة..
وإليك طرق مبسطة اتبعها لتشجيع نفسي على العبادة،
طبعا مع الحرص على وضع المصحف الكريم،
وكتاب الأدعية جانبك عند الصلاة..
- لإغراء النفس بعد الخشوع في الصلاة بالقراءة فيها.
- ولختم القرآن الكريم، احرص على قراءة ورقتين مع كل فريضة..
للختمة الواحدة والضعف للختمتين.
وطبعا الحرص على المناسبات في الشهر الفضيل، يهييء النفس للعبادة،
مثل: ليالي القدر، ومولد الإمام الحسن ، واستشهاد الإمام علي .
- والحرص كل الحرص على سماع القرآن والأدعية قدر المستطاع
في البيت أو السيارة.. مما يفجر مشاعر الإيمان والرغبة في التعبد.
- والحرص على التحلي بالأخلاق الفضيلة، أضعاف التحلي بها قبل.
- ومحاسبة النفس قبل النوم كل يوم.
- والرضا على النفس بالأمر بالمعروف، وبصلة الأرحام،
والصدقات، والصلوات على محمد وآله الطاهرين..
فبالرضا على النفس تأتي الطمأنينة،
وبالطمأنينه تتعطش النفس لكسب المزيد من الحسنات،
والحسنات لا تأتي إلا من العبادات وخير التعامل.
والله يقدرنا، وتكون أيام أعمارنا كلها رمضان،
بتعبدنا وبحرصنا على التمسك بديننا ومذهبنا المشرّف.