السومرية نيوز/ بغداد
اعتصم العشرات من اهالي محافظة ديالى، الخميس، وسط بعقوبة دعما لموقف اعضاء مجلس النواب في رفض المحاصصة، فيما تسبب الاعتصام في زخم مروري حاد وانتقادات من قبل المواطنين بسبب موقعه.
وقال نائب رئيس مجلس ديالى محمد الحمداني في حديث لـ السومرية نيوز، إن "العشرات من اهالي ديالى من مختلف المكونات نظموا، اليوم، اعتصام شعبي امام مبنى المحافظة وسط بعقوبة تعبيرا عن دعمهم لموقف اعضاء مجلس النواب في رفض المحاصصة في تشكيلة الوزارية الجديدة".
واضاف الحمداني ان "الاعتصام يعبر عن موقف شعبي داعم لموقف اعضاء مجلس النواب في انقاذ البلاد وتشكيل حكومة تكنوقراط تنقل البلاد الى بر الامان".
فيما تسبب الاعتصام في زخم مروري حاد ببعقوبة نتجية قطع الطرق المار من امام مجلس ديالى الذي يعد نقطة وصل لمحاور طرق رئيسية عدة.
وقال ابراهيم عزيز موظف حكومي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الاعتصام او التظاهر حق دستوري لاخلاف عليه لكن اقامته في طريق ستراتيجي يعد محور الطرق في بعقوبة يؤدي الى شلل عام وارباك في منظومة الحركة وهذا ما يدفع ثمنه المواطن".
واضاف عزيز انه" اضطر للمشي لمسافات ليست قليلة من اجل الوصول الى دائرته".
اما علياء جاسم "معلمة"، فقالت "حان الوقت لتحديد اماكن محددة للتظاهرات او الاعتصامات بما لايؤدي الى ضرر لبقية الشرائح".
واضافت انها "اضطرت للمشي 2كم من اجل ايصال ابنها المريض الى المستشفى بسبب قطع طريق مبنى مجلس ديالى".
يشار الى أن قاعة مجلس النواب العراقي تشهد، منذ ليلة الثلاثاء، (12 نيسان 2016)، اعتصاماً نظمه عدد من النواب احتجاجا على تأجيل التصويت على الكابينة الوزارية الجديدة إلى الجلسة المزمع عقدها اليوم الخميس.
ووصل عدد النواب المعتصمين الى اكثر من 170 نائباً، ارتفعت مطالبهم من التصويت على وزراء تكنوقراط ، الى تغيير الرئاسات الثلاث.
يأتي هذا في وقت أعلن رئيس البرلمان سليم الجبوري، عن اتفاقه مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ورؤساء الكتل على حضور رئيس الوزراء الى جلسة البرلمان اليوم الخميس، لتقديم التعديلات النهائية على الكابينة الوزارية، مشيرا الى أنها خطوة اولى للإصلاح
المصدر