حذرت رحاب العوضي، خبيرة التنمية الأسرية والتنمية البشرية، كل الرجال والشباب
من الاقتران أوالارتباط بـ10 أنواع من الفتيات.
بعد انتشار حالات الطلاق في الفترة الأخيرة، مضيفة أن هذا مجرد سرد للعيوب التي من شأنها أن توقف رحلة الحياة الزوجية الطويلة وتسبب الطلاق. وأشارت إلى أن أحد الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق هي البداية الخاطئة، حيث إنه إذا كانت هناك عيوب في الرجل فهناك عيوب في المرأة أيضاً. وقالت العوضي إن من الصفات غير المرغوب فيها بالنسبة للفتيات:
1- التافهة:
هي التي ترى أن الزواج مظاهر وفرح كبير وينحصر حديثها كله على شهر العسل والسفر إلى الخارج والسيارة، وتظل التفاهة سمة ملازمة لها حتى بعد الزواج، لأن نظرتها لرحلة الزواج ليس نظرة الرحلة الطويلة المليئة بالصعاب التي يجب أن تجتازها، ولكنها تنظر إلى الزواج وكأنه رحلة دلع وعدم تحمل مسئولية.
2- الأنانية:
فهي لا تقدر تعب الشاب في الحصول على القليل ودائما تريد الإكثار وتريد هي ما تريد ولا يهم من أمامها، وبعد الزواج يكون أهم شيء بالنسبة لها راحتها ولا تهتم بالزوج القادم من العمل متعبا أو بالأبناء فيما بعد وبالتغذية الصحية لهم، ولا يهم من أمامها إن كان يعاني أو محتاجا شيئا حتى لو شعرت أنه متعب أو مرهقا تتجاهل هذا الأمر حتى لا تثقل نفسها وتعمل شيئا يجهدها وتجدها لاتهتم بالمناسبات السعيدة لدى العائلة.
3 - المتأنقة:
هذه الفتاة تنفق أموالها وأموال الزوج على المكياج والإكسسوارات ببذخ شديد، بحيث تشعرك أن الحياة ما هي إلا المظهر الشكلي ولا تفكر في توفير جزء من المال للمستقبل لعمل شيء مفيد.
4- المغرورة:
هي عادة تعاني من نقص ما في شخصيتها وعائلتها وتداري هذا النقص بالغرور والتعالي على خلق الله، ولا تعرف التواضع أبدا، وهذه الفتاة بعد الزواج تسبب مشاكل أسرية كثيرة مع أهل الزوج أو المعارف.
5- الممثلة:
وهي الفتاة التي تمثل الهدوء والرزانة وتتكلم بحساب شديد وتوافق الشاب في كل كلامه حتى تثبت له أنها شخصية متوافقة معه إلى أن يحدث الزواج فتنقلب الآية.
6- عديمة الشعور مدعية الثقافة:
فلا هي تهتم بموضوع إنساني أو تتكلم في زيارة مريض أو الرفق بضعيف وترى أن الدنيا مصالح، فهي بعد الزواج لن تهتم إن كان الزوج سعيدا أو حزينا أو يعاني من شىء. أما الفتاة مدعية الثقافة فتظهر أنها تفهم فى كل شىء، ودائماً تقاطع من يتكلم وتقول له رأيها حتى وإن لم يطلب أحد رأيها، فهي تفهم في الطب والهندسة وتفهم نفوس الناس حتى إن لم يتكلموا، وهذه الزوجة تلغي شخصية من يتزوجها ويلائمها شخص اتكالي يحب الاعتماد على غيره.
7- كثيرة الهزار والكلام المكشوف:
قد يعجب بعض الشباب بهذه الشخصية المنفتحة جدا والتي أحيانا تكون مدخنة، ولكن نقول للشاب ليس فقط دور الزواج هو زوج وزوجة، فهناك أولاد ويجب أن تختار من تكون أمّا عظيمة لأولادك حتى تساعدك في رسالتك كأب.
8- المرتبطة بأهلها:
تجد الفتاة قبل الزواج تطلب شقة بالقرب من أمها أو تأخذ رأى أمها والعائلة في كل شيء، وبعد الزاوج تجدها مقيمة إقامة كاملة عند الأم ولا تهتم بوجود الزوج فى البيت، وقد يتطور الأمر بعد ذلك بصرف نقود الزوج على الأهل وهذا حرام شرعاً.
9- الثرية:
يخطئ بعض الشباب عندما يتزوج فتاة أغنى منه، فبعد الزواج تصير مفارقات سيئة كثيرة فمهما اشترى لها من ماله فهي تعرف أن هناك أحسن إلى جانب أن المال قد يعطى بعض الفتيات قوة وسلطة على الزوج.
10- المتناقضة:
هي شخصية غريبة تهتم بمناسبات أهلها وأصدقائها ولا تهتم بمناسبات الزوج، تهتم بعملها ولا تهتم بدورها كزوجة، تجدها مبتسمة مع أصحابها وأهلها وتجدها مكتئبة مع الزوج، وهذه حالة نفسية خاصة، وفي بعض الأحيان يكون الزواج بينهم على حب أو تدعي هي أنه حب ويعرفها الشاب بقرب المعرفة والتعامل الكثير قبل الزواج، لأنها تعتمد على أن قلة المقابلات لا تكشف حقيقة شخصيتها.
وأوصت رحاب العوضي، الفتيات أن الزواج رحلة تكون سعيدة إذا أردنا السعادة وتعاملنا مع الله عز وجل وجعلنا الأمانة والصدق والثقة هي أساس التعامل، وليس رحلة لعب أو فرح مكلف أو أثاث غال، بل إن القليل من الماديات مع الكثير من الاحترام والسعادة يكفي.