سلمان واردوغان
يرى الكاتب سيمون تيسدال في تحليل له نشرته صحيفة الغارديان، أن السعودية وتركيا بصدد الانصراف عن حلفاء تقليديين في الغرب، وتوقع ان تسعى الاولى لتحشيد الدول السنية إلى جانبها.
واوضح الكاتب تيسدال، إن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز تركيا الأسبوع الحالي تعتبر لحظة مهمة في العلاقات بين الدولتين اللتين تجمعهما الكثير من المصالح المشتركة من بينها الرغبة في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متعاطف مع السعوديين في تنافسهم مع إيران.
وحسب ما جاء في التحليل، انتقد سلمان وإردوغان ما يعتبرونه "قيادة أمريكية ضعيفة، لاسيما بسبب الاتفاق النووي العام الماضي بين واشنطن وطهران"، ولذا، يرى الكاتب أن الرجلين ينصرفان عن حلفاء تقليديين في الغرب.
ويتوقع تيسدال أن يسعى سلمان لحشد الدول السنية إلى جانبه خلال قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ستستضيفها مدينة اسطنبول.
وقال إنه سيحاول أيضا "مصالحة إردوغان على النظام العسكري الجديد في مصر" الذي أطاح عام 2013 بمحمد مرسي، الرئيس المنتخب المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي كان مدعوما من تركيا.
ونقل الكاتب عن محللين أتراك قولهم إن تعزيز العلاقات التجارية والعسكرية بين تركيا والسعودية قد تزكي "سلوك (إردوغان) غير الديمقراطي" وتحديه للغرب في سعيه من أجل تحول نظام الحكم إلى نظام رئاسي.
http://www.alalam.ir/news/1807781