هذه هي القصيده التي انتشرت بين الناس كانتشار النار في الهشيم والتي لاقت رواجاً كبيراً بين الناس ابّان الضربة المباركة لابراج امريكا و التي نجم عنها تحطيم برجي التجاره العالميين و وزارة الدفاع الامريكيه (البنتاقون).

و الحقيقه ان شاعرها لازال مجهولاً عند اكثر الناس بل كلهم و لكن الاكيد و الراجح انها لشاعر و قد تسمى في هذه القصيده باسم ( ممدوح اخو نوره ) و لم يظهر له اسم آخر في الشريط الذي تم نشره


و قد تم تسمية الشاعر من خلال مقدم الشريط باسم ( شاعر الثقلين و امريكا ) و هذا ما تم سماعه من خلال التسجيل.

اليكم القصيده كامله :





ســـلام مـنــي عـلــى الاســــلام وصــقــوره
لــلــي ضـــــرب قــمـــة أمـريــكــا وفـجــرهــا
بــالــطــائـــرات الـمــريــكــيــه خــــــــــذا دوره
والـبـنـتــقــون وكـــــــل الــبــرجــيــن دمــــرهــــا
تـفــجــيــر مـــامــــر بــالــتــاريــخ وعــــصــــوره
هـــــز الـــــدول كـلــهــا والــحـــرب ثــورهـــا
كــــن الـمـديـنـه مــــن الــدخــان مـمـطــوره
نـــارن تـــذوب الـحـديـده مــــن سـعـايـرهـا
جـحـيــم بــركــان ثــايــر ضــــاق بــحـــدوره
مــانــاش مــــن حـاجـتــن تـلـقــاه يـصـهـرهـا
لــولا البـشـر عاشـتـه قـالــوا لـــه أسـطــوره
زعـــــــزع أمــريـــكـــا وزلــزلـــهـــا وضــــررهــــا
سـلـم عـلــى الـلــي كـتــاب الله دسـتــوره
بـالـخـطـه الــلــي عــلــى الــعــدوان دبــرهــا
خــلــى الــعـــدو يـحــتــرق راســـــه بـتــنــوره
خـسـايـر الـضــرب مــنــه وفــيــه حـاكـرهــا
مرخـص حياتـه لضـرب الكفـر وجسـوره
وحـنــا عـلــى سـاقـتـه نـقـصـف عـمـايـرهـا
الـبـيـت الاســـود بـعــد مـــده يـجــي دوره
أن قـــالـــه الله عـــلــــى يــديــنـــا ويــســرهـــا
وأن كـان مـن ضربـت الابــراج مـذعـوره
مـــاجـــالـــهـــا إلا عـــنـــاويـــنـــن تـــبـــشـــرهـــا
عـــن ضـربـتـن بـعـدهـا مـاهـيــب مـعـمــوره
لاهـــــي ولا الــلـــي يـحـالـفـهـا ويـنـصـرهــا
عــمــايـــر الــكــفـــر والألـــحــــاد والــــبــــوره
نــهــدّهـــا فـــــــوق راس الــــلــــي يــعــمــرهــا
وأن جت للأرهاب حنا الراس وجذوره
عـــــدوان الاســـــلام نـرهـبــهــا ونــذعــرهــا
والمـسـلـم الـلــي يـنــدد مـاقــرى الـســوره
يــــرجــــع لــلأنـــفـــال والآيـــــــــه يــفــســرهـــا
حــتــى يـمــيــز بــقـــول الــحـــق مـــــن زوره
والا يــجــنــب عــــــن الــقــالــه ويـقــصــرهــا
مـــن خـلـقــت الـنـفــس مـنـهـيـه ومــأمــوره
الـحـرب قـامــت وغـنــى الـيــوم شـاعـرهـا
وا طيب كبدي وأنـا ممـدوح أخـو نـوره
مـــن ضـربـتـن ســــود الله وجــــه مـنـكـرهـا
يـنـكــر ويـنـســى زمــــان الــــذل وشـــــروره
ولا يـــذبـــح الـمـسـلـمـيــن الا ذخــايــرهـــا
أعـــــــــوام ودمـــيـــنـــا بـــالـــقـــاع مـــــهـــــدوره
يـــا حـيــف وشـلــون نـخـضــع مـانـدورهــا
محـدن بـراضـي بحكـمـن زايــدن جــوره
إلا ذلـــــيـــــلـــــن حـــــيـــــاتـــــه مـــايـــعـــبـــرهـــا
الـمــســلــم يــــعــــد لــلـــعـــدوان مــــقــــدوره
والـفــرصــه الــلـــي تــجـــي لـــــه مـايـوفـرهــا
طـــلابـــة الـــثـــار دون الـــديــــن مـــاجــــوره
الـعــيــن بـالـعـيــن لـــــو تـكــثــر خـسـايــرهــا
حـنـا نتـشـرف بلـقـيـا الـمــوت وحـضــوره
لــــــو تـجـتــمــع رايــــــة الــكــفــار وزمـــرهـــا
قـولــوا لــبــوش أمــــة الاســــلام مـشـهــوره
بــالــعــز والــنــصــر والـــحـــرب وجــريــرهـــا
يشـهـد لـنــا قـــول رب الـبـيـت بـسـطـروه
مـاهـي شـهـادة مـــن الاعـــلام مـصـدرهـا
الــعـــزوة الــلـــي تــعـــز الـــديـــن مــنــصــوره
غصـبـن عـلـى شــارب الـلـي ماينـاصـرهـا
أصـحــاب الاخـــدود بـالـقـرآن مــذكــوره
والـمـؤمــن الــحــق يـثـبــت يـــــوم يـذكــرهــا
الــقــالــه الـــلـــي مــــــن الـمـعــبــود مـــأثـــوره
مـاهــيــب قــولـــة مـلــيــك(ن) مـايـقـدرهــا
يالله فـــــي نـصــرتــك بـحــمــاك مــغــمــوره
تسـتـبـشـر أمــــة مـحــمــد مـــــن بـشـايـرهــا
ننصـر بهـا الديـن عقـب الــذل والـخـوره
ونــحـــرر الــقـــدس والاخــــــرى نـطـهــرهــا
الـديـن قـامـت تـضــارس بـالـوغـى نـمــوره
الــحـــرب ثـــــارت وحــنـــا مــــــن ثــوايــرهــا
حـنـا الـعــرب والـعــرب بالـفـعـل مـخـبـوره
مـاتــتــرك الــثـــار لــــــو راحــــــت بــدابــرهــا
يـابــوش لاتحـسـبـن الــحــرب مـحـصــوره
على العـرب والشعـوب اللـي تحاصرهـا
جـرب فـعـول الـرجـال الـلـي لـهـم غــوره
لاشــافـــت الــمـــوت ذرعــانـــه يـشـمــرهــا
مـاهـيـب حـكـامـك الـلــي تـتـبـع الـكــوره
الـــلـــي مــــــن الــــــذل تــامــرهــا وتـنــهــرهــا
كـــم دولـتــن طـبـلـت لـلـحـرب مـجـبـوره
والــلــي تـحـايــد عــــن التـطـبـيـل تـجـبـرهـا
تـنـبــح ويـنــبــح وراك كـــــلاب مـســعــوره
أعــمــى بـصـيــره وهــــي عـمـيــا بـصـايـرهـا
يـابــوش ضـنــك يـــد الاســـلام مـقـصـوره
عن صفعتك يـا أكفـر الكفـار وأفجرهـا
فــي عـقـر دارك نجـيـك ونقتـحـم ســوره
لـــو فـــي صـواريـخـك أمـريـكـا مـسـورهــا
حــنــا هــــل الــديـــن والـتـوحـيــد والــثـــوره
نــزلــزل الارض تــحــت أقــــدام كـافـرهــا
عـــدونــــا بـالــحــرايــب يــفــقـــد أشــــعــــوره
حــنــا هــــل الــحــرب وأن دارة دوايــرهـــا
عـــدونــــا تــنــشـــب الـلــقــمــه بـحــنــجــوره
لــــيـــــا هـــجـــدنـــاه مـــايـــقـــدر يـــحـــدرهـــا
عــدونــا لـــــو ذحـــــاح الــمـــوت بـبــحــوره
نـضــرب عـلـيــه الــســواري لــيــن نـعـبـرهـا
تـزحـف علـيـه الجـيـوش بـكــل مـقـصـوره
لــــــو لـــغـــم الارض بـاطــنــهــا وظــاهــرهـــا
لــيــن أن الاعـــــلام نـركــزهــا عــلـــى زوره
وروس الـشـيـاطـيــن نـقـهــرهــا ونــدحــرهــا
فـــي مـامـضـى مـعـركـة حـطـيــن مــذكــوره
والله جـعـلـنــا عــلـــى أمــريــكــا أنــكــررهــا
يـــابـــوش دار الـــزمـــان وبـــــــان مــنــظـــوره
والــحــرب مــنــا تــــذوق الــيــوم سـاعـرهــا
مــاجــابـــك الا الله لــجـــنـــده وطــــابــــوره
حــتـــى تــجـــرب جــنـــوده يـــــوم يــامــرهــا
أمـــــرن مـــــن الله وأمــربـــه مـابــهــا شـــــوره
أصــبــر وكــبــد عــلــى جـنـبــك نـسـمـرهــا
كــم دولـتـن فــي ثــرى الافـغـان مـقـبـوره
ودولــتـــك يـــابـــوش جــاهــزتــن مـقـابــرهــا
لـك ساعتـن عندنـا تحـرق لـك الـصـوره
بتجـيـك مــن حـيــث لاتـعـلـم مـصـاردهـا
الـــعـــز رفــــــرف ولــــــوح بـالــســمــا نـــــــوره
ويــن أنـــت يـالـلـي تـبــي الـعــزه وتـقـدرهـا
ويــــن الــعــزاوي عــــزاة الــديـــن وســبـــوره
الـــلـــي عـــلــــى قـــمــــة الـعــلــيــا مـنــابــرهــا
يـصــيــح الاســـــلام والــرايـــات مـنــشــوره
بــأمــة مـحـمــد مــــن أولــهــا لــيـــا أخــرهـــا
يـسـتـنـجـد ويـسـتـغـيـث بـكــبــد مــمـــروره
ومـــاعـــاد للـمـسـلـمـيـن الـــلـــي يــعــذرهـــا
حربن على الدين وأهـل الديـن مجـروره
عــــارن عــلـــى الــلـــي رجــولـــه مـايـغـبـرهـا
هـبـوا عـسـى مــن ثـنـاه الـــذل فـــي دوره
تــنــزل عـلـيــه الـصــواعــق مـــــن مـقــدرهــا
الـحــر يـنــدى جـبـيـنـه غــصــب بــحــروره
والـــلأش لـــو تـسـلــب أخــتــه مايـظـفـرهـا
ومـصـيــبــة الادمــــــي لا بـــانـــت الـــعــــوره
والا الـــبـــهـــايـــم مــبــيــنـــتـــن مــــعــــاورهـــــا