في صور: فقراء لكن روّاد أعمال!
البحارة في الهند، و صناع الطوب في بيرو، و الصيادين في الإمارات العربية المتحدة، ليسوا سوى عدد قليل من المستثمرين ذوي الدخل المنخفض الذين يعملون في البلدان النامية، وفي حين أن دخلهم لا يؤثر دائما في الناتج المحلي إلا أنهم يساهمون بلا شك في الاقتصاد العالمي، و يحتاج أصحاب هذه الأعمال للإستفادة من التمويل الأصغر الذي يقوم على إقراض مبالغ صغيرة من المال بأسعار فائدة منخفضة حيث تقوم بعض المنظمات على تمكينهم من الوصول إلى البنوك، والقروض، والائتمان، والتأمين.
وفي كل عام منذ 2006 تستضيف المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء (سيجاب) مسابقة تهدف من خلالها إلى حث المصورين من المحترفين و الهواة لتقديم صور قائمة حول فكرة القروض الصغرى و إظهار الطرق المختلفة التي تتبناها الأسر الفقيرة لتحسين حياتهم، وتقع هذه المجموعة في البنك الدولي و تعمل مع وكالات التنمية، والمؤسسات، والحكومات الوطنية للنهوض بحياة الفقراء من خلال تحسين فرص حصولهم على التمويل الأصغر.
وفيما يلي بعض الصور المميزة التي تنافست على تلك الجائزة خلال السنوات القليلة الماضية…
رجل صيني و هو يزاول إحدى الحرف المهددة بالإنقراض و هي أوكاي أو الصيد باستخدام طير الغاق المائي وهو تقليد نشأ في الصين و اليابان منذ آلاف السنين.
رجل عجوز في ورشة لاصلاح الحاكي في البازار الكبير في اسطنبول.
امرأة تعمل في موسم الحصاد في مزرعة في تنزانيا.
الصورة الفائزة بجائزة الشعوب تُظهر رجلا مع قارب صغيريستخدمه لنقل السياح في أوديشا، أفقر دولة في الهند.
الفائز في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى : في توغو، يقوم هؤلاء الرجال بوضع شبكات كبيرة في الماء لصيد الأسماك، و يتم سحبها إلى الشاطئ من قبل العشرات من الناس ، و لكن الأسماك التي يتم صيدها صغيرة وشحيحة.
الصورة الفائزة من شرق اسيا و المحيط الهادئ تُظهر عاملا يحمل كيسا من البصل من سفينة إلى مسار ليتم نقله إلى ماكاسار Paotere في إندونيسيا.
الصورة الفائزة من جنوب اسيا تظهر رجلا هنديا يبلغ من العمر 61 عاما يقوم بإصلاح وصنع الساعات منذ 30 عاما.
الصورة الفائزة من امريكا الاتينية و جزر الكاريبي تُظهر رجلا من البيرو يعيش في حي يتكون من أكثر من 200 أسرة متخصصة في صناعة الطوب.
الصورة الفائزة من افريقيا الشمالية و الشرق الأوسط تظهر صياد سمك من دولة الإمارات العربية المتحدة يقوم بإصلاح شبكات الصيد في إطار الإستعداد لليوم التالي.
جائزة خاصة من نصيب صورة تظهر خياطا من الموزمبيق يقوم بخياطة زي مدرسي
جائزة خاصة أيضا من نصيب صورة تُظهر امراة فيتنامية تكسب أجرا يوميا من خلال التعامل مع السيراميك و الفخار و ذلك بوضعها في الفرن.
جائزة خاصة لصورة تظهر رجل يدير مصنعا يدويا صغيرا للغزل والنسيج في ولاية البنغال الغربية في الهند.
و الآن نشاهد بعض الصور التي تمكنت من التأهل للدور النهائي من المسابقة
السمك هو الغذاء النموذجي في تاراكان، إندونيسيا ، والعديد من السكان في المدينة يعتمدون على الصيد في معيشتهم.
هذه العائلة في فيتنام تعيش على حصاد الأرز.
هذه المرأة البالغة من العمر 80 عاما في الفلبين تنسج درعا واقيا من المطر، والشمس، والرياح العاتية.
هؤلاء الرجال في إندونيسيا يعملون يدا بيد لجر حبل هذه السفينة إلى الرصيف، حيث يتم تفكيك السفن لإعادة تدويرها.
هؤلاء النساء في فيتنام عليهن اجتياز الكثبان كل يوم للوصول إلى السوق لبيع بضائعهن.
هذا الرجل الاندونيسي يعمل على جبل من الحجر الجيري في بلدة صغيرة، حيث يستخدم مطرقة وعتلة للحصول على الحجر الجيري لصنع الطوب للمنازل
هذا الرجل الفيتنامي فقد ذراعا، لكنه لا يزال يصنع الفخار لإعالة أسرته.
الآلاف من الرجال والنساء الفقراء في بنغلاديش يعملون في جمع وإعادة تدوير البلاستيك لكسب عيشهم، حيث يتم تجفيف القطع البلاستيكية و بيعها للشركات المصنعة.
هذا الرجل يعيش في قرية صغيرة في تريبورا، في الهند، و يكسب لقمة عيشه من خلال العمل في حقول الآخرين أو زراعة محصوله في أرضه الصغيرة و هو هنا يحمل حزمة من المحاصيل .
هذا الرجل يعمل في التلال لإزالة احجار الكالسيوم والرمال التي تباع كمواد بناء.
هذه امرأة هندية تقوم بوظيفتها اليومية التقليدية، في حين يلعب ابنها مع التكنولوجيا الجديدة.
زوجان يقومان بنسج السلال و بيعها في السوق
النسيج اليدوي وظيفة تقليدية لشعب تشامبا في فيتنام.
هذا الأب و ابنه يعيشان على صيد السمك
هذا الرجل يعمل لساعات طويلة في مصنع في بنغلاديش. وزاد أجره ببطء على مر السنين، لكنه ليس مستقلا ماليا.
تم إنشاء مصنع للطوب في الهند بمساعدة من البنك لمساعدة السكان المحليين مع فرص العمل وخلق التنمية الصناعية.
هذه العائلة من الحرفيين في إندونيسيا يصنعون حوالي 15 سلة في اليوم.
التمويل و القروض الصغرى منحت المرأة فرصا للعمل في العالم النامي.
المصادر
1 – 2