بغداد/سكاي برس: معتز عباس

زعمت تقارير صحفية، أن لاعبي مانشستر يونايتد الإنجليزي، فقدوا احترامهم للهولندي لويس فان جال، المدير الفني للفريق عقب الهزيمة أمام توتنهام في البريمييرليج.

وقالت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية: "تعامل فان جال مع ماركوس راشفورد الذي سجل 5 أهداف أنقذته من الإقالة، أدهش اللاعبين".

وأضافت الصحيفة: "فان جال انتقده بشدة بين الشوطين، حيث أخبره بأنه كان يمضي وقت أكثر من اللازم في مطاردة الكرة في مناطق واسعة، وأنه فشل في البروز أمام أفضل دفاع في الدوري".

وأردفت: "بدلاً من منحه فرصة التعويض في الشوط الثاني، فان جال أهان الفتى بإخراجه من المباراة بين الشوطين، ما حدث بعد ذلك صدم لاعبي يونايتد فبدلا من اللعب بأنتوني مارسيال كرأس حربة فضل اللعب بأشلي يونغ في هذا المركز".

وتابعت: "فان جال أربك أشلي يونج في الشوط الثاني حيث لعب به في 3 مراكز مختلفة في أول مباراة له مع الفريق بعد العودة من الإصابة".

وأوضحت: "فان جال أخبر ماركوس روخو أن خصمه كان من أفضل لاعبي توتنهام في ضربات الرأس لكنه فشل في ملاحقته مما تسبب في الهدف".

وواصلت: "التزام و سلوك كل من ممفيس ديباي و ماتيو دارميان كانا أيضا محل تساؤل بعد مشاركتهما الهزيلة في المباراة، فالأول شارك في الدقيقة 76 ظهر وكأنه غير مهتم تمامًا، يقال أن ريان جيجز أصابه اليأس من اللاعب".

وأكملت: "فيما فقد الظهير الأيمن الإيطالي مركزه الأساسي ويخشى أن يفقد مكانه في تشكيلة الأزوري بيورو 2016".

وأبدت الصحيفة اندهاشها من غياب واين روني عن الفريق أمام توتنهام، موضحة: "هناك أيضا لغز غياب روني عن اللقاء، ففي يوم الجمعة اتفق المدرب مع اللاعب على أن ينضم للفريق ويكون على دكة البدلاء ضد توتنهام".

واسترسلت: "لكنه أعلن بعد ذلك في مؤتمره الصحفي أن اللاعب غير لائق بدنيًا وأجّل عودته إلى مباراة رديف يونايتد ضد رديف ميدلزبره".

وأشارت إلى أن سلطة فان جال تلاشت خلال الموسمين الذين قضاهما وهالته اختفت بشكل كبير، قائلة: "هو الآن رجل من الماضي واللاعبون على وعي بذلك بالفعل".

وأتمت: "إذا كان بقاء فان جال للسنة الثالثة في مانشستر يونايتد، ضمن خطة إدارة النادي، فسيتوجب عليه الحديث بشكل أفضل مع اللاعبين في غرفة الملابس".