ذكر باسم يوسف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن اتفاقيات الأمم المتحدة والدولة العثمانية وكامب ديفيد يأكدوا أن الجزيرتين تابعتان للسيادة المصرية، مدللًا على ذلك بالنقاط التالية:
أولًا: المملكة العربية السعودية تأسست بشكلها الحالي فقط وحصرا عام 1932، ولم يكن يملك النظام السعودي شمال الجزيرة العربية ولا غربها قبل ذلك .
ثانيًا: ترسيم الحدود البحرية بين مصر والدولة العثمانية سنة 1906، وأعطى جزيرتي تيران وصنافير لمصر، والوثائق موجودة وتشهد بذلك .
ثالثًا: فبراير 1949، مصر توقع مع "إسرائيل" هدنة رودس، وخط الهدنة يتضمن حدود 1906، فيما عدا قطاع غزة.
رابعًا: 15 مارس 1949، "إسرائيل" تخترق هدنة رودس وتتعدى على الحدود البحرية لمصر المرسومة شرق طابا وغرب إيلات وتسيطر على أم الرشراش.
خامسا: 1950، النظام السعودي يدعي ملكيته للجزيرتين وترفض مصر وتتمسك بحدود معاهدة 1906، فتتركها السعودية لمصر لعدم وجود سلاح بحرية لديها لحمايتها.
سادسًا: 1951، الحكومة المصرية تعلن جزيرتي تيران وصنافير جزر مصرية ولا بد من إخطار مصر قبل العبور منها، وتحظر مرور السفن الإسرائيلية.
سابعًا: 25 يونيو 1952، تعلن "إسرائيل" تحويل منطقه أم الرشراش المصرية إلى ميناء إيلات كرد فعل على منع عبور السفن الإسرائيلية.
ثامنًا: مصر تقدم مذكرة رسمية للأمم المتحدة سنه 1954، متضمنة الخرائط واتفاقية 1906م، وما يثبت وجود قوات مصرية فيها منذ الحرب العالمية الثانية.
تاسعًا: مصر تؤكد للهيئة العامة للأمم المتحدة سنة 1954، أن جزيرتي تيران وصنافير مصرية، ولا تملك السعودية فيهما أي حق تاريخي أو قانوني.
عاشرًا: مارس 1957، "إسرائيل" تنسحب من سيناء وجزيرتي تيران وصنافير بعد اشتراط وجود قوات دولية لضمان الملاحة، والأمم المتحدة تقر بمصريتها.
حادي عشر: السعودية سنة 1957م ترسل مذكرة للأمم المتحدة تعترض على اعتبار جزيرتي تيران وصنافير جزر مصرية، ولا تتلقى ردًا من الأمم المتحدة.
ثانى عشر: سنة 1958، اتفاقية البحار تلزم مصر بحرية الملاحة للسفن الإسرائيلية، ومصر تلتزم بالأمر.
ثالث عشر: 19 مايو 1967، القوات الدولية للأمم المتحدة تغادر من سيناء وقطاع غزة وتنهي مهامها في مصر.
رابع عشر: 22 مايو 1967، مصر تعلن رسميا إغلاق مضيق تيران في وجه الملاحة البحرية الإسرائيلية.
خامس عشر: 10 يونيو 1967، "إسرائيل" تكمل احتلالها لسيناء وجزيرتي تيران وصنافير.
سادس عشر: 26 مارس 1979 مصر توقع مع "إسرائيل" اتفاقية السلام، ويقر المجتمع الدولى ما كان مقررًا من حق مصر على الجزيرتين مع إقرارها بحرية الملاحة.
سابع عشر: مصر تعلن رسميا سنة 1983، رأس محمد وجزيرة تيران وصنافير محميات طبيعية مصرية تابعة للدولة المصرية.
ثامن عشر: 1989 السعودية تنشر إصدار تظهر فيه الجزيرتان ضمن الأراضي السعودية، ولم تعقب مصر كون الجزيرتين تحت سيطرتها وبالمنطقه ج.
تاسع عشر: التقرير الرسمي للأمم المتحدة بعد التحكيم الدولي بين مصر وإسرائيل يتحدث عن شكل الحدود المصرية، وأن تيران وصنافير مصرية بدءًا من الصفحة 15 .
ما تنسوش تغيروا كتب التاريخ في المدارس عشان الطلبة ما تتصدمش!
كما نشر يوسف عبر حسابه بموقع الفيسبوك صورة من كتاب الدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الثاني بها خريطة تفيد بأن جزيرة تيران وصنافير تابعتين للحدود المصرية.
وعلق يوسف على الصورة قائلا: "ما تنسوش تغيروا كتب التاريخ في المدارس عشان الطلبة ما تتصدمش".
وبالاطلاع على كتاب الدراسات للصف السادس الابتدائي للعام الدراسي 2015-2016 من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، وتحت درس بعنوان البيئة الساحلية في مصر الوارد في صفحة 23 جاء ما يلي:
ب- تنتشر الجزر الساحلية بالقرب من سواحل البحر الأحمر خاصة عند مدخل خليج السويس، ويستخدمها السكان كمراكز للصيد من البحر وأيضا في السياحة.
لاحظ في الخريطة 9 لتتعرفها: نلاحظ من الخريطة السابقة أن أهم هذه الجزر جزيرة شدوان وجزيرة تيران.
ويظهر تظليل باللون البني على الخريطة لجزيرتي تيران وصنافير بأنهما تابعتان لمصر.