حذرت العملاقة الروسية كاسبرسكي لاب من تفشي عالمي لصنف جديد من برمجيات الفدية.
وقالت الشركة المتخصصة في الأمن الالكتروني انها وضعت يدها على برمجية خبيثة اطلقت عليها "لوكي" هاجمت اهدافا في 114 دولة.
ووفق نفس المصدر جاءت دولة الكويت في المرتبة الثالثة من حيث تعرضها لأعلى عدد من الهجمات بواقع 976 هجمة.
وبرامج الفدية، هي برامج تتحكم بشكل كلي في الجهاز المخترق، وتطلب من صاحبه الأصلي دفع مبلغ محدد، غالبا ما يكون بالعملة الرقمية "بتكوين" التي لا يمكن تعقب حركتها.
ومثل معظم الفيروسات الكمبيوترية، فإن "رانسوم وير" يظهر غالبا في شكل رسائل بريد مجهولة المصدر أو مزعجة أو تحديثات وهمية للبرمجيات وبعد أن ينقر المستخدم على رابط أو يفتح المرفقات يبدأ الفيروس بعدها في تشفير ملفات المستخدم.
وفور إغلاق الكمبيوتر بالفعل وتعطل وظائفه، يطلب البرنامج رسوم غالبا بعملة بتكوين مقابل إعادة الملفات وذلك لأنها عملة يسهل تعقبها.
وهذه الرسوم تكون عبارة عن عملة واحدة أو عملتين "بيت كوين"، وتعادل قيمتها نحو 500 دولار أميركي.
ويحدد الفيروس في الغالب سقفا زمنيا للامتثال، وبعدها تزيد قيمة الفدية.
من جهتها تقوم "Locky" ايضا بتشفير ملفات المستخدم المصاب بها، ثم تعرض له رسالة تطالبه بدفع فدية مقابل فك التشفير عن هذه الملفات.
وبالإضافة إلى عملية التشفير، تقوم برمجية "Locky"الجديدة بنشر نفسها عبر الرسائل المزعجة بشكل مستند وورد بلاحقة "doc" حيث يتم عن فتح الملف المرفق بتحميل وتنفيذ البرمجية الخبيثة، ثم تقوم بالطلب من المستخدم بنقر على رابط، وبعد قيام المستخدم بالنقر عليه، تقوم البرمجية الخبيثة بقراءة بيانات المستخدم وإصابتها.
وتشير التقديرات إلى جني برنامج "رانسوم وير" ملايين الدولارات سنويا من الجرائم الإلكترونية التي يرتكب عددا كبيرا منها ضد أنظمة ويندوز، قبل أن يمتد هجومه إلى أبل من خلال برنامج خبيث يسمى "كيرانغر".
المصدر
www.alsumaria.tv