كان صوت إنقطاع المكالمة أكبر مخاوفها .. فهو يقول لها
نامي وسط أحلامك التي لن تريها على ارض الواقع ..
نامي وسط حماقاتك ،، التي تخبرك بانك له على الدوام ..
نامي .. وأحذفي السطر الذي قرأته ،، عن قربه ،، عن قلبه ،، عن حضنه وقبلته ..
توسدي مذكرتك وأكتبي له شعرا ، وأستمدي الحبر من ليلك فهو لا ينتهي ..
طويل كطول صبرك ،، ودمعك
كطول حزنك ،،،
وقلمك ،، الذي حاولت كسره مراراً ، وهو لاينفك بين يديك ان يلين ...
إن أستطعت قبل ان تودعيه ، أطلبي منه العناق ..
بادليه فتح أذرعك ، فلن تستقبلا سوى الطريق والمسافات وأشباح المساء ..
أخبريه عن قصتك كل صباح .. توقظينه ليقول لك
صباحك انا
فيجيء مبتسما الصباح ..
نامي وأحلمي كيفما شئتِ .. وتشبثي بذكراه بقوة ..
فسيأتي صوت المكالمة والانقطاع ..