إن مجمل تركيبة حقائق الحياة، هي تصميم الله الرؤوف وقد صممت بمنتهى الحكمة. فبإمكاننا وعبر مطالعة أحداث الحياة بدقّة أن نفهم غرض مُخرِج عالم الوجود.
إن مجمل تركيبة حقائق الحياة، هي تصميم الله الرؤوف وقد صممت بمنتهى الحكمة. فبإمكاننا وعبر مطالعة أحداث الحياة بدقّة أن نفهم غرض مُخرِج عالم الوجود.
تقدّر مقدّرات كلّ إنسان بحسب قابليّاته وأمانيه. فإذا رفعنا مستوى أمانينا تتحسّن مقدّراتنا بالطبع. ولا ننسَ أنه ليس كلّ أمنية تتحقّق، كما أن تحقق بعض الأماني التافهة لا تزيدنا إلا أسرا وذلّا، أما الأماني الثمينة، فهي تنمّي الإنسان وإن لم تتحقّق.
لقد أعدّ الله خزيا في الدنيا وعذابا شديدا في الآخرة لمن يغضب عليهم. والمنجى الوحيد من غضب الله هو التقرّب إليه. فلا عذاب عند قرب الله، وإنه لرؤوف رحيم بالمقرّبين. فكلّما تقرّبنا من الله ابتعدنا عن المخاطر
تقدّر مقدّرات كلّ إنسان بحسب قابليّاته وأمانيه. فإذا رفعنا مستوى أمانينا تتحسّن مقدّراتنا بالطبع. ولا ننسَ أنه ليس كلّ أمنية تتحقّق، كما أن تحقق بعض الأماني التافهة لا تزيدنا إلا أسرا وذلّا، أما الأماني الثمينة، فهي تنمّي الإنسان وإن لم تتحقّق.
إن تبلور في قلب الإنسان حبّ التقرّب، يصبح هذا الحب على رأس أشدّ أمياله. إن حبّ التقرّب إلى الله هو ذاك العشق الشديد الذي يشحن الإنسان بالشجاعة ويدفعه إلى صنع الملاحم. إن ثوريّة الإنسان المؤمن غير مستقاة من لجاجته وتعصّبه الأعمى. بينما كلّ من لم ينطلق إلى النشاط الثوري من وحي ميله إلى التقرّب، سيقف وسط الطريق، وحتى قد يعادي الثورة.
إن مشتهياتنا ورغباتنا الخفية والجلية هي من أهم العوامل الحاسمة في تحديد مصيرنا. نحن غافلون عادة عن مدى أهمية رغباتنا وإلا لما سمحنا بأي رغبة سخيفة أن تقتحم قلوبنا، ولاستغفرنا من رغباتنا التافهة. إن مستقبلنا مرهون برغباتنا اليوم.
لقد وكلنا ربّنا الحكيم منذ بداية الخلق إلى العقل. فلا يقوى شيء على إدارة حياة الإنسان بالشكل الصحيح، غير العقل. العقل بمعنى القوّة المتّصفة ببعد النظر وطلب الأفضل. كلما نزعنا إلى الحاضر وقنعنا بالقليل، يضعف عقلنا، وإن ضعف العقل لن يفكّر في نهاية الحياة والقيامة.
شكرا جزيلا .....
أحد أثمن المعارف التي يصعب تحصيلها والتي تقبل النموّ والاشتداد إلى ما لا نهاية له، هو إدراك عظمة الله، وفي المقابل إدراك حقارة ما سوى الله. تكبيرة الإحرام التي أحد أركان الصلاة هي محاولة لإدراك هذه الحقيقة بشكل أفضل. إن أدركنا عظمة الله جيّدا، نتواضع من جانب وتتعاظم روحنا من جانب آخر.
إن زاوية رؤية الإنسان إلى الواقع مؤثرة في حسن أو سوء استنباطه. الإنسان المتشائم والسلبيّ النظر سيرى الواقع مرّا ومظلما، بينما الإنسان المتفائل والإيجابيّ النظر يرى الواقع مأمّلا ومنقذا. إذن قبل تصديق أي خبر، لابد من ملاحظة زاوية رؤية مدوّنيه.