دعت كتلة الدعوة النيابية، الأحد، الأحزاب السياسية الى عدم "فرض" أسماء على رئيس الوزراءحيدر العبادي لتكون ضمن الحكومة الجديدة، فيما أكدت استمرارها على موقفها الداعم للاصلاح الشامل بشرط أن يكون بعيداً عن المحاصصة.

وقال رئيس الكتلة خلف عبد الصمد في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "ندعو الأحزاب السياسية الى منح الخيار لرئيس الوزراء ليختار الكابينة الوزارية التي يراها مناسبة للاصلاح وعدم فرض اسماء عليه لتكون ضمن التشكيلة الوزارية التي بُنيت على اساس التكنو قراط".

وأضاف عبد الصمد، أن "كتلة الدعوة النيابية هي أكبر كتلة برلمانية وتبدي استغرابها بأن ليس لها ممثل في اللجنة الثمانية التي شكلها التحالف الوطني".

وأكد عبد الصمد، أن "الكتلة ما زالت مستمرة في موقفها الداعم للاصلاح الشامل على ان يكون بعيداً عن المحاصصة الحزبية والطائفية ومعتمداً على الكفاءة والنزاهة والإيمان بالعملية السياسة والخبرة فهي المعايير الاساسية لإختيار المرشحين للوزارات والهيئات المستقلة والدرجات الخاصة بما يحقق العدالة لكافة مكونات المجتمع العراقي".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، أمس السبت (9 نيسان 2016)، التزامه بالتغيير الوزاري خلال الوقت الذي حدده مجلس النواب.

وكان العبادي سلم في (31 آذار 2016)، رئيس البرلمان سليم الجبوري تشكيلته الوزارية الجديدة ضمن ملف مغلق، فيما حدد الجبوري مهلة عشرة أيام لمناقشة الوزارات وشهرا لحسم الهيئات والمناصب الأمنية.

المصدر
www.alsumaria.tv