بدأ وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، الأحد، زيارة مدتها ثلاثة أيام للهند بهدف تعزيز العلاقات العسكرية الحديثة نسبيا مع دولة تعتبرها واشنطن معادلا لقوة الصين المتنامية.
وهذه هي ثاني زيارة يقوم بها كارتر للهند في أقل من عام في دلالة على الأهمية التي يوليها لتعزيز العلاقات العسكرية مع نيودلهي، ويبدأ كارتر الزيارة من جوا وهي ولاية ساحلية تقع في غرب الهند وهي مسقط رأس وزير الدفاع مانوهار باريكار.
وبالنسبة للهند سيمكنها تعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة من الحصول على التكنولوجيا الأمريكية كما أنها شعرت بالقلق من تحركات الأسطول الصيني في المحيط الهندي. لكن تاريخيا كانت نيودلهي حذرة من التقارب الشديد مع دولة بعينها.
وقال شين ماسون الباحث في مركز ستيمسون في واشنطن "تنفر الهند جدا من أن تصنف على أنها قريبة للغاية من الولايات المتحدة لكن البنتاجون متفائل جدا حيال هذه العلاقة".
وكان كارتر شكل خلية خاصة داخل البنتاغون العام الماضي لتعزيز التعاون مع الهند، فيما أوضح الجيش الأمريكي إنه يريد المزيد من التعاون مع الهند خاصة في مواجهة التحركات الصينية.
المصدر
www.alsumaria.tv