دخلت الهدنة في اليمن حيز التنفيذ على أمل إنهاء القتال الدائر في البلاد لأكثر من عام وبدء مفاوضات مرتقبة للتسوية السلمية.
وتقول تقارير، إن أكثر من 6 آلاف شخص قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية بقيادة السعودية في اليمن في نهاية شهر آذار من العام الماضي.
وكانت الأمم المتحدة قد سعت لإقرار وقف إطلاق النار تمهيدا لمباحثات سلام من المقرر أن تجرى في وقت لاحق الشهر الحالي في الكويت بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة عبد ربه منصور هادي والحوثيين الذين يعتقد أنهم يلقون دعم إيران.
وقالت تقارير محلية إنه قبيل بدء سريان الهدنة، شهدت البلاد تصعيدا في العمليات القتالية بين الجانبين.
واستبق منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك بدء سريان الهدنة بدعوة طرفي الصراع إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف القتال، مطالبا بحماية المدنيين.
وأضاف ماكغولدريك في بيان رسمي له، "بصرف النظر عن نتائج مفاوضات السلام، فإن الأمم المتحدة وشركاءها المعنيين بالعمل الإنساني، عاقدوا العزم على المضي في استجابتهم للاحتياجات الإنسانية للسكان أينما يكونون، ومهما يبلغ حجم العقبات التي سيواجهونها"، معربا عن تفاؤله "بفرصة وقف الأعمال القتالية".
وقال، "يمكن لمثل هذا الاتفاق حال احترامه، أن يوفر للرجال والنساء والأطفال في اليمن فسحة استراحة هم في أمس الحاجة إليها، من العنف المتزايد الذي يواجهونه يوميا لأكثر من عام حتى الآن".
وكانت الأمم المتحدة قد رعت جولتي تفاوض سابقتين بين أطراف الأزمة اليمنية في مدينتيجنيف وبال السويسريتين خلال الشهور الماضية، غير أن المفاوضات أخفقت في التوصل إلى حل، ومن المقرر انطلاق مباحثات السلام اليمنية يوم 18 نيسان الجاري في الكويت.
المصدر
http://www.alsumaria.tv/news/165226