الإمام الصادق : لمّا انهزم الناس يوم اُحد عن النبىّانصرف إليهم بوجهه وهو يقول : أنا محمّد ، أنا رسول الله ، لم اُقتل ولم أمُت . . . وكان الناس يحملون علي النبىّالميمنة فيكشفهم علىّ، فإذا كشفهم أقبلت الميسرة إلي النبىّ، فلم يزل كذلك حتي تقطّع سيفه بثلاث قطع ، فجاء إلي النبىّفطرحه بين يديه وقال : هذا سيفى قد تقطّع ، فيومئذ أعطاه النبىّذا الفقار ، ولمّا رأي النبىّاختلاج ساقيه من كثرة القتال رفع رأسه إلي السماء وهو يبكى وقال : يا ربّ وعدتنى أن تظهر دينك وإن شئت لم يعيِك ، فأقبل علىّإلي النبىّفقال : يا رسول الله ، أسمع دويّاً شديداً ، وأسمع أقدِم حَيْزُومُوما أهمّ أضرب أحداً إلاّ سقط ميّتاً قبل أن أضربه ؟ فقال : هذا جبرئيل وميكائيل وإسرافيل فى الملائكة ، ثمّ جاء جبرئيلفوقف إلي جنب رسول اللهفقال : يا محمّد ! إنّ هذه لهى المواساة ، فقال : إنّ عليّاً منّى وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما . ثمّ انهزم الناس(الكافى : ٨ / ٣١٨ / ٥٠٢ عن الحسين أبى العلاء الخفّاف وراجع تفسير القمّى : ١ / ١١٦ .)
*ـ الإمام الكاظم : إنّ جبرئيل قال يوم اُحد : يا محمّد ! إنّ هذه لهى المؤاساة من علىّ . قال : لأنّه منّى وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما يا رسول الله . ثمّ قال : لا سيف إلاّ ذو الفقار ، ولا فتي إلاّ علىّ ، فكان كما مدح الله تعالي به خليلهإذ يقول : فَتًي يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ) عيون أخبار الرضا : ١ / ٨٥ / ٩ ، الاحتجاج : ٢ / ٣٤٠ / ٢٧١(
* ـ عن الإمام الصادق : انهزم الناس يوم اُحد عن رسول الله، فغضب غضباً شديداً ، قال : وكان إذا غضب انحدر عن جبينيه مثل اللؤلؤ من العرق ، قال : فنظر فإذا علىّإلي جنبه ، فقال له : ألحق ببنى أبيك مع من انهزم عن رسول الله ، فقال : يا رسول الله ، لى بك اُسوة ، قال : فاكفنى هؤلاء ، فحمل فضرب أوّل من لقي منهم ، فقال جبرئيل : إنّ هذه لهى المؤاساة يا محمّد ، فقال : إنّه منّى وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما يا محمّد .فقال أبو عبد الله : فنظر رسول اللهإلي جبرئيلعلي كرسىّ من ذهب بين السماء والأرض وهو يقول : لا سيف إلاّ ذو الفقار ، ولا فتي إلاّ علىّ) الكافى : ٨ / ١١٠ / ٩٠ وراجع علل الشرائع : ٧ / ٣ وتفسير فرات : ٩٥ / ٧٨
* ـ المعجم الكبير عن أبى رافع : لمّا قتل علىّيوم اُحد أصحاب الألوية قال جبريل : يا رسول الله ! إنّ هذه لهى المواساة . فقال النبىّ : إنّه منّى وأنا منه . قال جبريل : وأنا منكما يا رسول الله) المعجم الكبير : ١ / ٣١٨ / ٩٤١ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ٢ / ٦٥٧ / ١١١٩ ; الاحتجاج : ٢/٣٤٠/٢٧١ عن أبى محمّد رفعه إلي الإمام الكاظموليس فيه لمّا قتل علىيوم اُحد أصحاب الألوية ، العمدة : ٢٠٠ / ٣٠٣ ، المناقب للكوفى : ١ / ٤٨٠ / ٣٨٧ عن جابر عن الإمام الباقر (.
*- وروى أحمد باسناده عن محمّد بن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه عن جده، قال: لما قتل علي عليه السّلام اصحاب الألوية يوم أحد، قال جبرئيل: يا رسول الله، إن هذه لهي المواساة، فقال له النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنه منّي وأنا منه، قال جبرئيل: وأنا منكما يا رسول الله(الفضائل ج1 الحديث 229، ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص148 عن جابر مع فرق والمتقي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج5 ص52.)
*- عن ابن عباس في قوله : إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم قال : فلم يبق معه من الناس يوم أحد غير علي بن أبي طالب عليه السلام ورجل من الانصار ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي قد صنع الناس ما ترى ، فقال : لا والله يا رسول الله لا أسأل عنك الخبر من وراء ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : أما لا فاحمل على هذه الكتيبة ، فحمل عليها ففضها ، فقال جبرئيل عليه السلام : يا رسول الله إن هذه لهي المواساة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : إني منه وهو مني .فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا منكما (تفسير فرات : 22) .
* - عن موسى بن جعفر عليه السلام وساق حديثه مع الرشيد ( إلى أن قال : ) إن العلماء قد اجتمعوا على أن جبرئيل قال يوم أحد : يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي ، قال : لانه مني وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما يا رسول الله ، ثم قال : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي ، فكان كما مدح الله عزوجل به خليله عليه السلام ، إذ يقول : فتى يذكرهم يقال له إبراهيم الخبر (عيون اخبار الرضا : 47 و 49 . ) .
*- عن ابن عباس في قوله : إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم قال : فلم يبق معه من الناس يوم أحد غير علي بن أبي طالب عليه السلام ورجل من الانصار ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي قد صنع الناس ما ترى ، فقال : لا والله يا رسول الله لا أسأل عنك الخبر من وراء ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : أما لا فاحمل على هذه الكتيبة ، فحمل عليها ففضها ، فقال جبرئيل عليه السلام : يا رسول الله إن هذه لهي المواساة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : إني منه وهو مني .فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا منكما (تفسير فرات : 22) .
*- روى أبوعمر ومحمد بن عبدالواحد اللغوي ورواه ايضا محمد بن حبيب في أماليه أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما فر معظم أصحابه عنه يوم أحد كثرت عليه كتائب المشركين وقصدته كتيبة من بني كنانة ثم من بني عبد مناف بن كنانة فيها بنو سفيان بن عويف ، وهم خالد بن ثعلب وأبوالشعشاء بن سفيان ، وأبوالحمراء بن سفيان وغراب بن سفيان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي اكفني هذه الكتيبة ، فحمل عليها وإنها لتقارب خمسين فارسا ، وهو عليه السلام راجل ، فما زال يضربها بالسيف حتى تتفرق عنه ، ثم تجتمع عليه هكذا مرارا حتى قتل بني سفيان بن عويف الاربعة وتمام العشرة منها ممن لا يعرف أسماؤهم ، فقال جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن هذه للمواساة ، لقد عجبت الملائكة من مواساة هذاالفتى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : وما يمنعه وهو مني وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما ، قال : وسمع ذلك اليوم صوت من قبل السماء لا يرى شخص الصارخ به ، ينادي مرارا : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي .
فسئل رسول الله عنه فقال : هذا جبرئيل .قلت : وقد روى هذا الخبر جماعة من المحدثين وهو من الاخبار المشهورة و وقفت عليه في بعض نسخ مغازي محمد بن إسحاق ، وسألت شيخي عبدالوهاب بن سكينة عن هذا الخبر ، فقال : خبر صحيح ، فقلت له : فما بال الصحاح لم تشتمل عليه ؟ قال : وكل ما كان صحيحا تشتمل عليه كتب الصحاح ؟ كم قد أهمل جامعوا الصحاح من الاخبار الصحيحة
*- روى أبوعمر ومحمد بن عبدالواحد اللغوي ورواه ايضا محمد بن حبيب في أماليه أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما فر معظم أصحابه عنه يوم أحد كثرت عليه كتائب المشركين وقصدته كتيبة من بني كنانة ثم من بني عبد مناف بن كنانة فيها بنو سفيان بن عويف ، وهم خالد بن ثعلب وأبوالشعشاء بن سفيان ، وأبوالحمراء بن سفيان وغراب بن سفيان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي اكفني هذه الكتيبة ، فحمل عليها وإنها لتقارب خمسين فارسا ، وهو عليه السلام راجل ، فما زال يضربها بالسيف حتى تتفرق عنه ، ثم تجتمع عليه هكذا مرارا حتى قتل بني سفيان بن عويف الاربعة وتمام العشرة منها ممن لا يعرف أسماؤهم ، فقال جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن هذه للمواساة ، لقد عجبت الملائكة من مواساة هذاالفتى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : وما يمنعه وهو مني وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما ، قال : وسمع ذلك اليوم صوت من قبل السماء لا يرى شخص الصارخ به ، ينادي مرارا : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي .
فسئل رسول الله عنه فقال : هذا جبرئيل .
قلت : وقد روى هذا الخبر جماعة من المحدثين وهو من الاخبار المشهورة و وقفت عليه في بعض نسخ مغازي محمد بن إسحاق ، وسألت شيخي عبدالوهاب بن سكينة عن هذا الخبر ، فقال : خبر صحيح ، فقلت له : فما بال الصحاح لم تشتمل عليه ؟ قال : وكل ما كان صحيحا تشتمل عليه كتب الصحاح ؟ كم قد أهمل جامعوا الصحاح من الاخبار الصحيحة
*- لما قتل علي بن أبي طالب اصحاب الألوية ابصر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جمعهم وقتل عمرو بن عبدالله الجمحي قال: ثم ابصر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك احد بني عامر بن لؤي فقال جبرئيل: يا رسول الله، ان هذه المواساة فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم انه مني وأنا منه فقال: جبرئيل: وأنا منكما قال: فسمعوا صوتاً: لا سيف الاّ ذو الفقار ولا فتى الاّ علي( تلخيص من تاريخ الطبري ج2 /501ـ514.)