الصواريخ الأميركية التي تحمل أقمارا صناعية تعمل بمحركات روسية


أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ستحتاج وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إلى شراء ما يصل إلى 18 محركا آخر روسي الصنع، من طراز "أر دي 180"، لتشغيل صواريخ تحمل الأقمار الصناعية الأميركية إلى الفضاء خلال السنوات الست المقبلة.
وقال نائب وزيرالدفاع الأميركي روبرت وورك، الجمعة، إن بلاده بحاجة لضمان وجود ما لا يقل عن"وسيلتين ميسورتي التكاليف وموثوق بهما للوصول للفضاء"، وأضاف أن محركات "أر دي 180" ستكون ضرورية فقط خلال ما وصفه بفترة انتقالية لتطوير محرك داخلي جديد للصواريخ.
وأضاف وورك: "لا نرى أي وسيلة تمكننا من الحصول على محرك جديد في أي وقت أقل من ست سنوات. ولذلك خلال المرحلة الانتقالية نعتقد بقوة أننا بحاجة إلى محركات أر دي 180".
وحظر الكونجرس استخدام تلك المحركات الروسية لأغراض عسكرية بعد عام 2019، في أعقاب ضم روسيا منطقة القرم الأوكرانية في 2014 الذي أشعل غضب الغرب.
لكن النواب الأميركيين خففوا الحظر أواخر العام الماضي بسبب شعورهم بقلق من أن ذلك قد يؤدي إلى تعطل مشروع "يونايتد لونش آلاينس"، المشترك بين شركتي "لوكهيد مارتن" و"بوينغ"، ويترك في الساحة فقط شركة "سبيس إكس" ذات الملكية الخاصة لإطلاق الأقمار الصناعية.
ويحث رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي السناتور جون مكين، على إنهاء اعتماد الولايات المتحدة على المحركات الروسية التي يستخدمها مشروع "يونايتد لونش آلاينس" لتشغيل صواريخه من طراز "أطلس 5".