كتاب فهم الفهيم له اجزاء عديده ولكن شدني هذا الجزء مدخل الى الهرمنيوطيقا للكاتب عادل مصطفى. وجدت الكثير من المخالطات والضطرابات في محتوى كتابه وانا سبق وان قرأت له كتاب الكاتب والمتلقي.. وجدت اختلاف حول هذا المصطلح. وانا ملخصي لهذا الكتاب وحسب الصوره التي وصلتني من خلال سطوره هوه
............
اللغة وسيلة تواصل للكاتب ولابد من انسجام بين المتكلم والمتلقي ليحصل الفهم هذا الانسجام ربما يصيبه الاختلال بسبب اضطراب المعاني والمرادفات والتورية فلا يحصل فهما صحيحا لمراد احد او قد يفهم منه العكس لذالك يجب البحث في خلفية المتكلم ونواياه لمعرفة مقاصده حينها يحصل الانسجام وبالتالي الفهم.
وهذا ما أشار إليه "كلادينيوس" وأشار كذلك إلى أنه يجب أن يكون تفسير النصوص وتأويلها مكيّفاً بحسب الجمهور والمتلقي. وان لا يخرج عن هذا الأرتباط الوثيق.
هذا مؤشر ضعف على الكاتب لانه عجز عن استعمال اللغة بحرفية.
واحيانااً لا توجد عنده لغة تبسيط وإنزال للمستويات المتعددة للفهم عند المتلقي، فلذلك تكون الحلقة المفقودة بين النص وبين المتلقي.
دائما ما يقال في الهيرمونطيقا أو فلسفة التأويل أن هناك طرفين في العملية المعرفية النص والقارئ أو المتكلم والمستمع أو الكاتب المؤلف والقارئ فإنتاج نص أصلي يخلق بعد قرأته عدداً من النصوص بعدد القرأ الذين قرأوا النصوص، لأن كل قارئ يفهمه بناء على استعداداته الذهنية وتجهيزاته العقلية والمنهجية وجهوزيته الثقافية، وعليه فلا يمكن أن تجد نصاًمطابقا لما عناه الكاتب ولا يمكن أن يتطابق فهمين لنص واحد. ولهذا تحدث الاختلافات بين الناس وهذا يعد أحد ميكانيزمات المعرفة..وجود الاختلاف ضرورة للعملية المعرفية من دونها لا معرفة....
وفي النهايه عندما تريد انت تقرأ كتاب يجب عليك معرفه السيرة الذاتيه وميول الديني والسياسي للكاتب ومحتوى العنوان الكتاب.. ليسهل عليك قصد الكاتب هنا وحصر تفكيرك في صوره تفكير الكاتب .
....... ..
شهد المعموري
♡دقة قلب ♡