أعلنت استراليا وهي حليف قوي للولايات المتحدة في حربها ضد التنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا أنها ستجرد مزدوجي الجنسية المتورطين في الإرهاب من جنسيتها.

وقال وزير الهجرة الأسترالي بيتر داتون للصحفيين في ملبورن، اليوم، إن "حاملي الجنسية المزدوجة المتورطين في أنشطة إرهابية وأعضاء المنظمات المحظورة والمدانين بجرائم إرهابية يمكن أن يحرموا من الجنسية الأسترالية".

وأضاف داتون، أن "هذه عقوبة عالية الثمن لمن يتورطون في الإرهاب ويحملون جنسية مزدوجة"، موضحا أن "هناك نحو 200 شخص يشتبه في أنهم يشكلون خطرا على أمن استراليا وأن نحو مائة شخص سافروا إلى سوريا للقتال في صفوف منظمات منها تنظيم داعش".

وتابع داتون، أن "الهيئة الأسترالية للأمن المخابراتي تقوم بتحقيقات ذات أولوية تصل إلى 400 تحقيق ذات صلة بالمخاطر الأمنية المحتملة".

وكان رئيس الوزراء الاسترالي السابق توني آبوت اعتبر، الخميس (3 أيلول 2015)، أن عناصر تنظيم "داعش" اسوأ من "النازية لأنهم يتباهون بشرهم".

يذكر أن مسؤولين استراليين حذروا في وقت سابق من قيام بعض عناصر "داعش" باستغلال أزمة اللاجئين السوريين لتهريب المتشددين الى الأراضي الاسترالية، فيما أكد وزير الهجرة الاسترالي بيتر داتون، أن جميع المهاجرين السورين سيخضعون لفحوصات أمنية، وتم رفض الكثير من طلبات اللجوء لوجود شكوك أمنية حولهم.


المصدر
www.alsumaria.tv