تشن مجموعة "أنونيموس" أو "المجهولون"، في السابع من نيسان من كل عام، حملة واسعة من الهجمات الإلكترونية على المواقع الإسرائيلية، كجزء من حملة "عملية إسرائيل".
وبدأت هذه الحملة في 7 نيسان من عام 2013، حينها نسقت أنونيموس مع أعضائها في مختلف دول العالم مجموعة من الهجمات الإلكترونية ضد المواقع الإسرائيلية، على أعتاب يوم ذكرى المحرقة (الهولوكوست).
وتبلغ أنونيموس إسرائيل بهذا الأمر عادة قبل حملة الهجمات الإلكترونية ببضعة أيام، ومع أن إسرائيل تؤكد بدورها أنها على أتم الاستعداد، إلا أن عشرات المواقع الإلكترونية الرسمية لدى الإسرائيليين في مختلف القطاعات تنهار في هذا اليوم من كل عام.
وقد قررت إسرائيل تنظيم مُسابقة في اليوم نفسه أيضًا، يشارك فيها نحو 400 شخص، بهدف مكافحة أي هجوم إلكتروني على شبكات الكهرباء، والنقل، والشبكات الإلكترونية الحكومية الأخرى.
ومن المقرر أن يتم في المُسابقة إجراء هجوم وهميّ على تلك الشبكات ليعمل المُشاركون على صدِّه.
في العام الماضي أعلنت هذه المجموعة في فيديو ظهر بعنوان "رسالة إلى إسرائيل" في بداية شهر نيسان أيضا، عن هذا الهجوم الإلكتروني تحت نفس الاسم.
وفي فيديو على موقع يوتيوب ظهر شخص ملثم في بدلة وربطة عنق، متوعدا بمحو إسرائيل من الفضاء الإلكتروني لارتكابها "جرائم في الأراضي الفلسطينية".
وخصّ هذا الشخص الحكومة الإسرائيلية بالذكر، قائلا إنها "لم تتوقف عن ارتكاب انتهاكات لا نهاية لها لحقوق الإنسان وبناء المستوطنات غير الشرعية".
وقال التعليق الصوتي بالفيديو، "لقد قتلتم الآلاف من الناس، كما في الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، وأظهرتم أنكم لا تحترمون القانون الدولي، نحن عائدون لمعاقبتكم".
الرسالة المسجلة ألقيت باللغة الانجليزية مع ترجمة إلى العربية، وعرضت صور من الحرب في غزة، بما في ذلك صور الغارات الجوية للقوات الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر
www.alsumaria.tv